تفسير قوله تعالى:" لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا " حفظ
الشيخ : لعنهم الله هؤلاء الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في إيش؟ في الدنيا والآخرة يعني أبعدهم عن رحمته ولم يرحمهم لا في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا كان الذين تصدوا لأذى رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا حديث الناس في الهزيمة والخزي والعار (( وأعد لهم عذاباً مهيناً )) أي يهينهم ويذلهم وهذا في الآخرة.