الكلام على جبريل وذكر قصة حديث جبريل في سؤاله عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة. حفظ
الشيخ : فممن علمناهم بأعيانهم أي بأسمائهم ملائكة معروفون بأسمائهم تفضل .
الطالب : جبريل عليه السلام
الشيخ : أحسنت جبريل عليه السلام، جبريل وكله الله عز وجل بالوحي ووصفه بأنه رسول كريم وأنه ذو قوة وأنه أمين فقال جل وعلا : (( إنه لقول رسول كريم )) إنه يعني القرآن (( لقول رسول كريم ذي قوة )) أي صاحب قوة (( عند ذي العرش )) وهو الله عز وجل (( مكين )) يعني له مكانة ومنزلة عالية عند الله تبارك وتعالى ووصفه بأنه ذو هيئة حسنة فقال : (( ذو مرة فاستوى )) قال العلماء : " المرة الهيئة الحسنة " أي أنه عليه السلام ذو هيئة حسنة ورآه النبي صلوات الله وسلامه عليه رآه مرتين على الصورة التي خلقه الله عليها واستمع يا أخي له ست مئة جناح الله أكبر قد سد الأفق رآه مرة في الأرض وهو في غار حراء ورآه مرة في السماء عند سدرة المنتهى على هذه الصورة له ست مئة جناح قد سد الأفق أي ملأ الأفق هذا عظيم عِظم المخلوق يدل على ايه ؟ على عظم الخالق جل وعلا هذا جبريل موكل بالوحي يوصله إلى الرسل الذين يرسلهم الله عز وجل وقد يأتي جبريل على صورة إنسان مثل ؟
الطالب : حديث عمر بن الخطاب
الشيخ : حديث عمر بن الخطاب
الطالب : الذي بين فيه الإسلام والإيمان والإحسان
الشيخ : تمام استرح حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ) إذن عليه ثياب ( شديد سواد الشعر ) إذن له شعر ( لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ) فهو ليس بغريب مسافر ومع ذلك لا نعرفه فجلس إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جِلسة المتأدب ( أسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ) لم يقل يا رسول الله ليَظهر مظهر الأعراب والأعراب ينادون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم باسمه فسأله عن أربعة أشياء : سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أربعة أشياء عُدها لنا تفضل.
الطالب : الإسلام والإيمان والإحسان والساعة
الشيخ : تمام عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام والإيمان والإحسان أما الساعة فقال : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) يعني لا أعلمها كما أنك أنت لا تعلمها علمها عند من ؟
الطالب : عند الله
الشيخ : عند الله قال الله تبارك وتعالى : (( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً )) وفي الآية الأخرى : (( قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو )) فلما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يعلمها قال : ( أخبرني عن أماراتها ) يعني عن علاماتها فأخبره ثم انطلق فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون من السائل ؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم ) لأنه لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه الصحابة الله ورسوله أعلم قال : ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) إذن يمكن للملَك أن يتكيف بكيفية الإنسان كما في هذا الحديث .
الطالب : جبريل عليه السلام
الشيخ : أحسنت جبريل عليه السلام، جبريل وكله الله عز وجل بالوحي ووصفه بأنه رسول كريم وأنه ذو قوة وأنه أمين فقال جل وعلا : (( إنه لقول رسول كريم )) إنه يعني القرآن (( لقول رسول كريم ذي قوة )) أي صاحب قوة (( عند ذي العرش )) وهو الله عز وجل (( مكين )) يعني له مكانة ومنزلة عالية عند الله تبارك وتعالى ووصفه بأنه ذو هيئة حسنة فقال : (( ذو مرة فاستوى )) قال العلماء : " المرة الهيئة الحسنة " أي أنه عليه السلام ذو هيئة حسنة ورآه النبي صلوات الله وسلامه عليه رآه مرتين على الصورة التي خلقه الله عليها واستمع يا أخي له ست مئة جناح الله أكبر قد سد الأفق رآه مرة في الأرض وهو في غار حراء ورآه مرة في السماء عند سدرة المنتهى على هذه الصورة له ست مئة جناح قد سد الأفق أي ملأ الأفق هذا عظيم عِظم المخلوق يدل على ايه ؟ على عظم الخالق جل وعلا هذا جبريل موكل بالوحي يوصله إلى الرسل الذين يرسلهم الله عز وجل وقد يأتي جبريل على صورة إنسان مثل ؟
الطالب : حديث عمر بن الخطاب
الشيخ : حديث عمر بن الخطاب
الطالب : الذي بين فيه الإسلام والإيمان والإحسان
الشيخ : تمام استرح حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ) إذن عليه ثياب ( شديد سواد الشعر ) إذن له شعر ( لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ) فهو ليس بغريب مسافر ومع ذلك لا نعرفه فجلس إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جِلسة المتأدب ( أسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ) لم يقل يا رسول الله ليَظهر مظهر الأعراب والأعراب ينادون النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم باسمه فسأله عن أربعة أشياء : سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أربعة أشياء عُدها لنا تفضل.
الطالب : الإسلام والإيمان والإحسان والساعة
الشيخ : تمام عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بالإسلام والإيمان والإحسان أما الساعة فقال : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) يعني لا أعلمها كما أنك أنت لا تعلمها علمها عند من ؟
الطالب : عند الله
الشيخ : عند الله قال الله تبارك وتعالى : (( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً )) وفي الآية الأخرى : (( قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو )) فلما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يعلمها قال : ( أخبرني عن أماراتها ) يعني عن علاماتها فأخبره ثم انطلق فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون من السائل ؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم ) لأنه لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه الصحابة الله ورسوله أعلم قال : ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) إذن يمكن للملَك أن يتكيف بكيفية الإنسان كما في هذا الحديث .