الكلام على مالك خازن النار حفظ
الشيخ : وممن علمنا اسمه من الملائكة ملك موكل
الطالب : مالك خازن النار
الشيخ : أحسنت الملك الموكل بالنار وهو مالك ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله : وقالوا يعني أهل النار (( يا مالك ليقضِ علينا ربك )) شوف (( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )) أي ليهلكنا لما رأوا من شدة العذاب وكأنهم لخزيهم وذُلهم يخجلون أن يدعوا الله بأنفسهم لأنهم لما دعوا الله (( وقالوا ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون )) ماذا قال لهم الله ؟ قال : (( اخسئوا فيها ولا تكلمون )) فطلبوا من مالك أن يكون شفيعاً لهم عند الله وقالوا : (( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون )) ما في خروج، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا أعني أهل النار لخزنة جهنم (( ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب )) لما أيسوا من الخروج أيسوا من أن يُقضى عليهم فيموتوا (( قالوا ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب )) الله أكبر ما قالوا يخفف عنا العذاب أو يقطع عنا العذاب بل قالوا يخفف عنا يوماً واحداً وتخفيف ماذا قالت لهم الملائكة ؟ (( قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا )) قال الله تعالى : (( وما دعاء الكافرين إلا في ضلال )) اللهم أجرنا من النار اللهم أجرنا من النار اللهم أجرنا من النار اللهم إنا في الدنيا في زمن الإمهال والإمكان فوفقنا لعمل ننجو به من النار، نار جهنم أشد حراً لما قيل للمنافقين اخرجوا للجهاد في غزوة تبوك قال بعضهم لبعض لا تنفروا في الحر فقال الله تعالى لنبيه : (( قل نار جهنم أشد حراً ))
إذن علمنا من أسماء الملائكة اسم مالك وهو الموكل بالنار أيضاً علمنا من أسماء الملائكة أسماء أخرى .