نرجو نصيحة حول الكتب التي تخالف عقيدة أهل السنة والجماعة؟ حفظ
السائل : بقول : تظهر في الأسواق كتب منها ما ينفي القضاء والقدر ومنها ما يقول صاحبه أنه لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن ونفي رؤية الله يوم القيامة وأن المسلم لا يَرى الله فهل من نصيحة لهؤلاء والتحذير من كتبهم.
الشيخ : نعم الواجب على من رأى هذه الكتُب تُباع أن يبلغ بذلك وزارة الشؤون الإسلامية أو داء الإفتاء أو الإعلام ويجب سحب هذه الكتب من الأسواق لأنها كُتب ضلال والناس إذا أخذوها وقرؤوا ما فيها وليس عندهم حصيلة علمية سابقة سوف يعتقدون ما فيها من نفي القدر ونفي رؤية الله عز وجل وغير ذلك مما ذكره السائل هذا الواجب علينا يا إخوانا أن نتساعد ألا يفشو بيننا مثل هذه الكتب سبحان الله أحد ينفي القضاء والقدر والله عز وجل يقول : (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) أحد ينفي القدر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ) أحد ينفي رؤية الله عز وجل والله سبحانه وتعالى يقول : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) وقد تكلمنا على هذا قبل ليلتين بكلام واسع سبحان الله لولا أني أسأل الله لهؤلاء الهداية أن يهديهم صراطه المستقيم لقلت اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها لكني لا أقول هذا أقول اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاهده إلى الصواب، لأن الواجب علينا لإخواننا الذين يستقبلون قبلتنا وينحرون نسكنا أن ندعو لهم بالهداية لا أن ندعو عليهم بالشر وفي ظني أنه لو قابلك رجلٌ من هؤلاء وقلت تعال نقف أنا وأنت أمام بيت الله وندعو اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها ما يستطيع أن يوافق الذي ينكرها لأنه يخشى النصوص فيها واضحة قطعية ما فيها إشكال لا في الثبوت ولا في الدلالة المهم أن علينا أن نتكاتف وإذا رأينا كُتب بدع أن نبلغ المسؤولين ونُحذر إخواننا منها وبذلك تبرأ الذمة نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً .
الشيخ : نعم الواجب على من رأى هذه الكتُب تُباع أن يبلغ بذلك وزارة الشؤون الإسلامية أو داء الإفتاء أو الإعلام ويجب سحب هذه الكتب من الأسواق لأنها كُتب ضلال والناس إذا أخذوها وقرؤوا ما فيها وليس عندهم حصيلة علمية سابقة سوف يعتقدون ما فيها من نفي القدر ونفي رؤية الله عز وجل وغير ذلك مما ذكره السائل هذا الواجب علينا يا إخوانا أن نتساعد ألا يفشو بيننا مثل هذه الكتب سبحان الله أحد ينفي القضاء والقدر والله عز وجل يقول : (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) أحد ينفي القدر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ) أحد ينفي رؤية الله عز وجل والله سبحانه وتعالى يقول : (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) وقد تكلمنا على هذا قبل ليلتين بكلام واسع سبحان الله لولا أني أسأل الله لهؤلاء الهداية أن يهديهم صراطه المستقيم لقلت اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها لكني لا أقول هذا أقول اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاهده إلى الصواب، لأن الواجب علينا لإخواننا الذين يستقبلون قبلتنا وينحرون نسكنا أن ندعو لهم بالهداية لا أن ندعو عليهم بالشر وفي ظني أنه لو قابلك رجلٌ من هؤلاء وقلت تعال نقف أنا وأنت أمام بيت الله وندعو اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها ما يستطيع أن يوافق الذي ينكرها لأنه يخشى النصوص فيها واضحة قطعية ما فيها إشكال لا في الثبوت ولا في الدلالة المهم أن علينا أن نتكاتف وإذا رأينا كُتب بدع أن نبلغ المسؤولين ونُحذر إخواننا منها وبذلك تبرأ الذمة نعم.
السائل : جزاكم الله خيراً .