الأمثلة على أمور لا تفسد الصوم بهذه الشروط الثلاثة. حفظ
الشيخ : طيب لو أن رجلا صائما كان يتوضأ فتمضمض ونزل الماء إلى جوفه بدون قصد يفطر ولا لا ؟
السائل : لا.
الشيخ : لماذا لأنه غير متعمد طيب ما تقولون في رجل قلع ضرسه وهو صائم وخرج منه دم يفسد صومه ؟
السائل : لا.
الشيخ : لا لا يفسد صومه أنت نائم الظاهر رجل قلع سنة وهو صائم فخرج منه دم.
السائل : متعمدا.
الشيخ : متعمدا نعم قلع ضرسه متعمدا نقول هل قلع ضرسه ليخرج الدم أبدا.
السائل : طيب خلع الضرس لازم يصاحبه خروج دم.
الشيخ : إيه لكن ما قصد هذا وأيضا الدم الخارج بقلع الضرس هل هو كدم الحجامة أبدا لأنه دم يسير مثل الدم الذي يأخذه الإنسان للتحليل لو أخذ الإنسان دما للتحليل فصومه صحيح لأنه ليس حجامة ولا بمعنى الحجامة طيب رجل أراد أن يستخرج البنزين من التانكي فلما شفط الليّ دخل إلى جوفه يفسد صومه ولا لا ؟
السائل : لا.
الشيخ : ليش لأنه غير قاصد طيب رجل تبخر بالمبخرة وتصاعد الدخان بغير قصد حتى دخل خياشيمه ولكنه ما استنشقه يفسد صومه أو لا لا يفسد صومه كل هذه مبنية على قولنا إنه اشترط أن يكون قاصدا ؟
السائل : لو تبخر قاصدا.
الشيخ : إيه لو تبخر قاصدا أما لو استنشق الدخان حتى وصل إلى جوفه فالدخان له أجزاء تتصاعد وتكون كالأكل والشرب طيب لو أن رجلا هذه مسألة نشوف عنها رجل كان فيه زكام فاستنشق الفكس الفكس له رائحة قوية استنشق الفكس فهل يفسد صومه ؟
السائل : لا.
الشيخ : لا لأنه ليس له أجزاء تتصاعد كما أنه لو دهن وجهه بدهن أو تطيب طيب شاربه مثلا بدهن فإن صومه لا يفسد وذلك لأن الرائحة ليست ذات أجزاء تتصاعد وتصل إلى الجوف والمهم أننا عباد متعبدون بشريعة الله فما دلت عليه الشريعة صحة وفسادا وحلاً وحرمة وجب علينا اتباعه والأخذ به وما لم تدل عليه الشريعة فليس لنا الحق في أن نأتي به من عند أنفسنا فنقول المحرمات على الصائم والحمد لله والمفطرات لصومه معروفة في الشرع وما عداها في الأصل أصل براءة الذمة وصحة العبادة وهذه قاعدة تنفعنا في كل أبواب الفقه من العبادات والمعاملات وأظن الأخ عبدالعزيز معه أسئلة ننهي درسنا هذه الليلة إلى الأسئلة إن شاء الله تعالى وربما يكون فيها فائدة وفي الصباح إن شاء الله ذكرنا أن سيكون دراسة غدا ولكن دراسة خفيفة يعني.
السائل : إلى الساعة كم ؟
الشيخ : يعني يمكن نص ساعة ساعة إلا ربع.
السائل : في منا تحصل أخطاء المصلين طبعا إنتو ما بتشوفوها إنه مجرد ما يقول الله أكبر الإمام يركع يركع مجرد ما يقول الله بنركع بيقول سمع بننتصب هذه فيها كثير بيجهلوها.
السائل : لا.
الشيخ : لماذا لأنه غير متعمد طيب ما تقولون في رجل قلع ضرسه وهو صائم وخرج منه دم يفسد صومه ؟
السائل : لا.
الشيخ : لا لا يفسد صومه أنت نائم الظاهر رجل قلع سنة وهو صائم فخرج منه دم.
السائل : متعمدا.
الشيخ : متعمدا نعم قلع ضرسه متعمدا نقول هل قلع ضرسه ليخرج الدم أبدا.
السائل : طيب خلع الضرس لازم يصاحبه خروج دم.
الشيخ : إيه لكن ما قصد هذا وأيضا الدم الخارج بقلع الضرس هل هو كدم الحجامة أبدا لأنه دم يسير مثل الدم الذي يأخذه الإنسان للتحليل لو أخذ الإنسان دما للتحليل فصومه صحيح لأنه ليس حجامة ولا بمعنى الحجامة طيب رجل أراد أن يستخرج البنزين من التانكي فلما شفط الليّ دخل إلى جوفه يفسد صومه ولا لا ؟
السائل : لا.
الشيخ : ليش لأنه غير قاصد طيب رجل تبخر بالمبخرة وتصاعد الدخان بغير قصد حتى دخل خياشيمه ولكنه ما استنشقه يفسد صومه أو لا لا يفسد صومه كل هذه مبنية على قولنا إنه اشترط أن يكون قاصدا ؟
السائل : لو تبخر قاصدا.
الشيخ : إيه لو تبخر قاصدا أما لو استنشق الدخان حتى وصل إلى جوفه فالدخان له أجزاء تتصاعد وتكون كالأكل والشرب طيب لو أن رجلا هذه مسألة نشوف عنها رجل كان فيه زكام فاستنشق الفكس الفكس له رائحة قوية استنشق الفكس فهل يفسد صومه ؟
السائل : لا.
الشيخ : لا لأنه ليس له أجزاء تتصاعد كما أنه لو دهن وجهه بدهن أو تطيب طيب شاربه مثلا بدهن فإن صومه لا يفسد وذلك لأن الرائحة ليست ذات أجزاء تتصاعد وتصل إلى الجوف والمهم أننا عباد متعبدون بشريعة الله فما دلت عليه الشريعة صحة وفسادا وحلاً وحرمة وجب علينا اتباعه والأخذ به وما لم تدل عليه الشريعة فليس لنا الحق في أن نأتي به من عند أنفسنا فنقول المحرمات على الصائم والحمد لله والمفطرات لصومه معروفة في الشرع وما عداها في الأصل أصل براءة الذمة وصحة العبادة وهذه قاعدة تنفعنا في كل أبواب الفقه من العبادات والمعاملات وأظن الأخ عبدالعزيز معه أسئلة ننهي درسنا هذه الليلة إلى الأسئلة إن شاء الله تعالى وربما يكون فيها فائدة وفي الصباح إن شاء الله ذكرنا أن سيكون دراسة غدا ولكن دراسة خفيفة يعني.
السائل : إلى الساعة كم ؟
الشيخ : يعني يمكن نص ساعة ساعة إلا ربع.
السائل : في منا تحصل أخطاء المصلين طبعا إنتو ما بتشوفوها إنه مجرد ما يقول الله أكبر الإمام يركع يركع مجرد ما يقول الله بنركع بيقول سمع بننتصب هذه فيها كثير بيجهلوها.