المناقشة في الشرط الرابع أن يكون قادرا حفظ
الشيخ : أن يكون قادرا هذا هو الشرط الرابع أن يكون قادرا فما ضد القدرة.
السائل : العجز.
الشيخ : كم أقسام العجز ؟
السائل : اثنان عاجز.
الشيخ : عجزا مستمرا دائما لا يرجى زواله.
السائل : أو يكون عجزا.
الشيخ : طارئا يرجى زواله مثال الأول.
السائل : مريض كالسرطان.
الشيخ : مريض مرض لا يرجى برؤه كالسرطان أو يكون شيخا كبيرا لا يرجى برؤه ولا زوال كبره.
السائل : زوال كبره.
الشيخ : ألا تعلم أن أحدا شابَ ثم رجع شابا طيب ما هو البيت الذي أنشداه في هذا الموضوع ؟
السائل : بوع.
الشيخ : " ليتَ وهل ينفع شيئا ليتُ ليت شبابا بوع فاشتريت " لكنه على لغة طيب ما فرض هذا النوع من العجزة العجز الذي لا يرجى زواله ما فرضه ؟
السائل : إطعام عن كل يوم مسكين.
الشيخ : طيب ما هو الدليل يطعم عن كل يوم مسكين فما هو الدليل الأخ هذا يالله قل ما هو الدليل ?
السائل : فيه حديث قوله تعالى : (( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام )).
الشيخ : (( وعلى الذين يطيقونه فدية )) لكن الآية وعلى الذين يطيقونه وهذا الشايب ما يطيقه كبير السن ما يطيقه ما وجه الدلالة من الآية طيب ?
السائل : أن الصيام في بادئ الأمر فرض على التخيير من لا يصوم يطعم عن كل يوم مسكين.
الشيخ : نعم كمّل.
السائل : وفي هذه الحالة من لا يستطيع الصيام يطعم عن كل يوم مسكين.
الشيخ : يقول وجه الدلالة من الآية أن الصيام أول ما فرض كان الإنسان مخيّرا بين الإطعام والصيام وهذا دليل على أن الإطعام عديل للصوم فإذا عجز عن الصوم أطعم طيب كيف يطعم كيفية الإطعام ?
السائل : إما عن كل يوم مسكين أو جمعهم مساكين.
الشيخ : إما أن يصنع طعاما في آخر الشهر ويدعو إليه المساكين ويأكلون كما فعل من ? كما فعل أنس بن مالك رضي الله عنه وإما أن يوزع طعاما حبا ومعه لحم وإيدام على كل ثلاثين فقيرا أو تسع وعشرين فقيرا حتى تمام الشهر ونقصانه العجز الطارئ ما فرضه وهو القسم الثاني ما فرضه من عجزه عن الصيام عجزا طارئا يرجى زواله.
السائل : يقضي الأيام التي فطرها.
الشيخ : ما هو الدليل ?
السائل : الأيام الأخر.
الشيخ : أقرأ الآية.
السائل : قال تعالى : (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )).
الشيخ : (( ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) طيب إذا كان الشهر تسعة وعشرين يوما هل يقضي ثلاثين يوما أو تسعة وعشرين يوما.
السائل : على حسب الشهر.
الشيخ : أنا الآن أقول إذا كان تسعة وعشرين يوما فهل يقضي ثلاثين يوما أو تسعة وعشرين.
السائل : حسب الأيام اللي فطرها إن كان فطر تسعة وعشرين يقضي.
الشيخ : أقول إن الشهر كان تسعة وعشرين يوما فهل يقضي تسعة وعشرين يوما أو ثلاثين يوما ?
السائل : تسعة وعشرين.
الشيخ : تسعة وعشرين من أين تأخذها من الآية.
السائل : (( ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )).
الشيخ : طيب من أي كلمة من الآية ?
السائل : عدة من أيام أخر.
الشيخ : عدة من أيام من أخر ولم يقل فشهرا عدة من أيام أخر طيب لو مر عشرة أيام وأكثر يلزمه.
السائل : عشرة أيام.
الشيخ : أحسنت.
السائل : العجز.
الشيخ : كم أقسام العجز ؟
السائل : اثنان عاجز.
الشيخ : عجزا مستمرا دائما لا يرجى زواله.
السائل : أو يكون عجزا.
الشيخ : طارئا يرجى زواله مثال الأول.
السائل : مريض كالسرطان.
الشيخ : مريض مرض لا يرجى برؤه كالسرطان أو يكون شيخا كبيرا لا يرجى برؤه ولا زوال كبره.
السائل : زوال كبره.
الشيخ : ألا تعلم أن أحدا شابَ ثم رجع شابا طيب ما هو البيت الذي أنشداه في هذا الموضوع ؟
السائل : بوع.
الشيخ : " ليتَ وهل ينفع شيئا ليتُ ليت شبابا بوع فاشتريت " لكنه على لغة طيب ما فرض هذا النوع من العجزة العجز الذي لا يرجى زواله ما فرضه ؟
السائل : إطعام عن كل يوم مسكين.
الشيخ : طيب ما هو الدليل يطعم عن كل يوم مسكين فما هو الدليل الأخ هذا يالله قل ما هو الدليل ?
السائل : فيه حديث قوله تعالى : (( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام )).
الشيخ : (( وعلى الذين يطيقونه فدية )) لكن الآية وعلى الذين يطيقونه وهذا الشايب ما يطيقه كبير السن ما يطيقه ما وجه الدلالة من الآية طيب ?
السائل : أن الصيام في بادئ الأمر فرض على التخيير من لا يصوم يطعم عن كل يوم مسكين.
الشيخ : نعم كمّل.
السائل : وفي هذه الحالة من لا يستطيع الصيام يطعم عن كل يوم مسكين.
الشيخ : يقول وجه الدلالة من الآية أن الصيام أول ما فرض كان الإنسان مخيّرا بين الإطعام والصيام وهذا دليل على أن الإطعام عديل للصوم فإذا عجز عن الصوم أطعم طيب كيف يطعم كيفية الإطعام ?
السائل : إما عن كل يوم مسكين أو جمعهم مساكين.
الشيخ : إما أن يصنع طعاما في آخر الشهر ويدعو إليه المساكين ويأكلون كما فعل من ? كما فعل أنس بن مالك رضي الله عنه وإما أن يوزع طعاما حبا ومعه لحم وإيدام على كل ثلاثين فقيرا أو تسع وعشرين فقيرا حتى تمام الشهر ونقصانه العجز الطارئ ما فرضه وهو القسم الثاني ما فرضه من عجزه عن الصيام عجزا طارئا يرجى زواله.
السائل : يقضي الأيام التي فطرها.
الشيخ : ما هو الدليل ?
السائل : الأيام الأخر.
الشيخ : أقرأ الآية.
السائل : قال تعالى : (( فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )).
الشيخ : (( ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )) طيب إذا كان الشهر تسعة وعشرين يوما هل يقضي ثلاثين يوما أو تسعة وعشرين يوما.
السائل : على حسب الشهر.
الشيخ : أنا الآن أقول إذا كان تسعة وعشرين يوما فهل يقضي ثلاثين يوما أو تسعة وعشرين.
السائل : حسب الأيام اللي فطرها إن كان فطر تسعة وعشرين يقضي.
الشيخ : أقول إن الشهر كان تسعة وعشرين يوما فهل يقضي تسعة وعشرين يوما أو ثلاثين يوما ?
السائل : تسعة وعشرين.
الشيخ : تسعة وعشرين من أين تأخذها من الآية.
السائل : (( ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر )).
الشيخ : طيب من أي كلمة من الآية ?
السائل : عدة من أيام أخر.
الشيخ : عدة من أيام من أخر ولم يقل فشهرا عدة من أيام أخر طيب لو مر عشرة أيام وأكثر يلزمه.
السائل : عشرة أيام.
الشيخ : أحسنت.