تابع لهل يتابع الصائم المؤذن أم يستمر في إفطاره.؟ حفظ
الشيخ : إذا قدم للإنسان نعمة فلا بأس أن يقول وهو يصلي الحمد لله وإذا أصابك نزغ من الشيطان وفتح عليك باب الوساوس تستعيذ بالله منه، وأنت تصلي، نعم وأنت تصلي إذا نأخذ من هذا قاعدة وهو أن كل ذكر وجد سببه في الصلاة فإنه يقال ولا ما يقال يقال لأن هذه الحوادث ممكن أن نأخذ منها عند التتبع قاعدة لكن مسألة إجابة المؤذن وشيخ الإسلام ابن تيمية يقول بها أنا في نفسي منها شيء لماذا ؟ لأن إجابة المؤذن طويلة توجب انشغال الإنسان في صلاته انشغالا كثيرا والصلاة لها ذكر خاص لا ينبغي الانشغال عنه نعود إلى الإجابة على السؤال ولا بأس أن نفوت الجواب لأنه قد يكون فيه فائدة غير الذي في السؤال.
السائل : إذا كان في الحمام.
الشيخ : أقول إذا كنت تفطر وسمعت الأذان فإنك تجيب المؤذن ولو كنت تفطر بل قد نقول إنه يتأكد عليك أكثر لأنك تتمتع الآن بنعمة الله وجزاء هذه النعمة الشكر ومن الشكر إجابة المؤذن فتجيب المؤذن ولو كنت تأكل ولا حرج عليك في هذا وإذا فرغت من إجابة المؤذن فصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم وقل : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد ).
السائل : إذا كان في الحمام.
الشيخ : أقول إذا كنت تفطر وسمعت الأذان فإنك تجيب المؤذن ولو كنت تفطر بل قد نقول إنه يتأكد عليك أكثر لأنك تتمتع الآن بنعمة الله وجزاء هذه النعمة الشكر ومن الشكر إجابة المؤذن فتجيب المؤذن ولو كنت تأكل ولا حرج عليك في هذا وإذا فرغت من إجابة المؤذن فصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم وقل : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد ).