يقول السائل: ما رأيكم في شراء السيارات بالتقسيط.؟ حفظ
السائل : يقول السائل ما رأيكم في شراء السيارات بالتقسيط ؟
الشيخ : أنا أحب أن أبين للإخوان قاعدة ذكرها الله في القرآن ما هي القاعدة قال الله تعالى : (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) فكل ما يسمى بيعا فهو حلال حتى يقوم دليل على التحريم وأنا إذا بعت عليك السيارة بعشرين ألفا نقدا ويسمى عند بعض الناس النقد يسمونه كاش بعته عليك بعشرين ألفا نقدا أو كاشا كما تقولون جائز ولا ما هو بجائز انتبه بعت عليك سيارة بعشرين ألف نقدا جائز ولا غير جائز ؟
السائل : جائز.
الشيخ : جائز ما هو الدليل : (( وأحل الله البيع )) طيب بعتها عليك بخمسة وعشرين نقدا وهي تساوي عشرين.
السائل : جائز.
الشيخ : جائز وش الدليل ؟ (( وأحل الله البيع )) بعتها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة جائز ولا ماهو بجائز.
السائل : جائز.
الشيخ : وش الدليل ؟
السائل : (( وأحل الله البيع )).
الشيخ : طيب أيهن أحسن لك أن أبيعها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة أو بخمسة وعشرين نقدا ؟ خمسة وعشرين مؤجلا إذا الذي باعها بخمسة وعشرين مؤجلة وهي تساوي عشرين نقدا صار محسنا إلى المشتري بماذا ؟ بتأجيل الثمن عليه لأننا اتفقنا أنا وإياك الآن اتفقنا على أنني إذا بعتها عليك بخمسة وعشرين نقدا جائز ولا ما هي بجائز إذا جاز أن أبيعها بخمسة وعشرين نقدا فلماذا لا يجوز أن أبيعها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة مع أن في ذلك إرفاقا بك وإنظارا لك ولهذا لا شك عندنا بل إن شيخ الإسلام ابن تيمية في * الفتاوي * حكى إجماع العلماء عليه أن الإنسان إذا باع ما يساوي عشرين بخمسة وعشرين إلى أجل فإن ذلك جائز إذا كان مقصود المشتري السلعة انتبه السلعة أما إذا كان مقصود المشتري ثمن السلعة فاهمين هذا يعني اشترى السيارة بخمسة وعشرين لأنه يحتاج عشرين ألف ريال لغرض من الأغراض ليأخذ السيارة ويروح يبيعها ويأخذ دراهمه هذه مسألة تسمى عند العلماء مسألة التورق التورق مأخوذة من أين من الورق وهو الفضة لأن المشتري لم يرد سلعة وإنما أراد الورق أي أراد الفضة فلهذا سماها العلماء مسألة التورق وفيها خلاف بين أهل العلم فمن العلماء من أجازها ومن العلماء من منعها كشيخ الإسلام ابن تيمية وهو مروي عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وهو إحدى الروايات عن الإمام أحمد أن مسألة التورق حرام ليش ؟ لأنها حيلة على الربا فبدل ما أقول أعطني عشرين ألفا نقدا بخمسة وعشرين إلى سنة ندخل السيارة هذه أقول بع علي هذه السيارة بخمسة وعشرين ألفا إلى سنة ثم أتي أنا وأبيعه بعشرين ألفا هذه حيلة واضحة والحيل على محارم الله لا تنفع قال ابن القيم في كتابه * أعلام الموقعين * : " كان شيخنا رحمه الله يعاد عليه الأمر مرة بعد أخرى ليحللها لكنه يمتنع منها ويقول إنها حرام " والناس الآن ليتهم اقتصروا على هذه الصورة لكن زادوا على ذلك يأتي الرجل الفقير إلى التاجر ويقول أنا أريد عشرين ألف ريال أريد أن تذهب إلى المعرض وتشتري لي سيارة تدينني إياه فيأتي التاجر ويبيع عليه السيارة وهو لم يرها ولم يقبضها ولم يعرف قيمتها يبيع عليه بربح معلوم ثم يذهب إلى المعرض ويشتريها من المعرض ثم يبيعها على هذا المتدين وهذه حيلة في الواقع واضحة جدا على الربا وإذا كان اليهود حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فعلهم وهم يتحيلون على محارم الله بأدنى من هذه الحيلة فكيف بهذه الحيلة ؟
السائل : (( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون )).
الشيخ : أنا أحب أن أبين للإخوان قاعدة ذكرها الله في القرآن ما هي القاعدة قال الله تعالى : (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) فكل ما يسمى بيعا فهو حلال حتى يقوم دليل على التحريم وأنا إذا بعت عليك السيارة بعشرين ألفا نقدا ويسمى عند بعض الناس النقد يسمونه كاش بعته عليك بعشرين ألفا نقدا أو كاشا كما تقولون جائز ولا ما هو بجائز انتبه بعت عليك سيارة بعشرين ألف نقدا جائز ولا غير جائز ؟
السائل : جائز.
الشيخ : جائز ما هو الدليل : (( وأحل الله البيع )) طيب بعتها عليك بخمسة وعشرين نقدا وهي تساوي عشرين.
السائل : جائز.
الشيخ : جائز وش الدليل ؟ (( وأحل الله البيع )) بعتها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة جائز ولا ماهو بجائز.
السائل : جائز.
الشيخ : وش الدليل ؟
السائل : (( وأحل الله البيع )).
الشيخ : طيب أيهن أحسن لك أن أبيعها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة أو بخمسة وعشرين نقدا ؟ خمسة وعشرين مؤجلا إذا الذي باعها بخمسة وعشرين مؤجلة وهي تساوي عشرين نقدا صار محسنا إلى المشتري بماذا ؟ بتأجيل الثمن عليه لأننا اتفقنا أنا وإياك الآن اتفقنا على أنني إذا بعتها عليك بخمسة وعشرين نقدا جائز ولا ما هي بجائز إذا جاز أن أبيعها بخمسة وعشرين نقدا فلماذا لا يجوز أن أبيعها عليك بخمسة وعشرين مؤجلة مع أن في ذلك إرفاقا بك وإنظارا لك ولهذا لا شك عندنا بل إن شيخ الإسلام ابن تيمية في * الفتاوي * حكى إجماع العلماء عليه أن الإنسان إذا باع ما يساوي عشرين بخمسة وعشرين إلى أجل فإن ذلك جائز إذا كان مقصود المشتري السلعة انتبه السلعة أما إذا كان مقصود المشتري ثمن السلعة فاهمين هذا يعني اشترى السيارة بخمسة وعشرين لأنه يحتاج عشرين ألف ريال لغرض من الأغراض ليأخذ السيارة ويروح يبيعها ويأخذ دراهمه هذه مسألة تسمى عند العلماء مسألة التورق التورق مأخوذة من أين من الورق وهو الفضة لأن المشتري لم يرد سلعة وإنما أراد الورق أي أراد الفضة فلهذا سماها العلماء مسألة التورق وفيها خلاف بين أهل العلم فمن العلماء من أجازها ومن العلماء من منعها كشيخ الإسلام ابن تيمية وهو مروي عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وهو إحدى الروايات عن الإمام أحمد أن مسألة التورق حرام ليش ؟ لأنها حيلة على الربا فبدل ما أقول أعطني عشرين ألفا نقدا بخمسة وعشرين إلى سنة ندخل السيارة هذه أقول بع علي هذه السيارة بخمسة وعشرين ألفا إلى سنة ثم أتي أنا وأبيعه بعشرين ألفا هذه حيلة واضحة والحيل على محارم الله لا تنفع قال ابن القيم في كتابه * أعلام الموقعين * : " كان شيخنا رحمه الله يعاد عليه الأمر مرة بعد أخرى ليحللها لكنه يمتنع منها ويقول إنها حرام " والناس الآن ليتهم اقتصروا على هذه الصورة لكن زادوا على ذلك يأتي الرجل الفقير إلى التاجر ويقول أنا أريد عشرين ألف ريال أريد أن تذهب إلى المعرض وتشتري لي سيارة تدينني إياه فيأتي التاجر ويبيع عليه السيارة وهو لم يرها ولم يقبضها ولم يعرف قيمتها يبيع عليه بربح معلوم ثم يذهب إلى المعرض ويشتريها من المعرض ثم يبيعها على هذا المتدين وهذه حيلة في الواقع واضحة جدا على الربا وإذا كان اليهود حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فعلهم وهم يتحيلون على محارم الله بأدنى من هذه الحيلة فكيف بهذه الحيلة ؟
السائل : (( ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم وامتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون )).