القصة التي ذكرها الشيخ بنصوص الحديث الضعيف ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) . حفظ
الشيخ : كما يفعل بعض الناس معي من المجادلين بالباطل مرة في دمشق والشيء بالشيء يذكر في فائدة فيها علم ، جاءني إلى الدكان رجل ... عرفت فيما بعد بأنه كان ضابطا في الجيش التركي اسمه نجم الدين بيك ، أعطاني ساعة قال لي انظر فيها شكا منها ومن تصليحها عند ساعتيين كثيرين وما نجح وأنا قمت أفحصها يبدأ يمزح ويقول أنتم طيبون وكذا ... إلخ وأنا يومئذ شاب لحيتي متفرقة صغيرة قلت له يا أخي أنت ما عاملتنا ولا مرة فهذه تزكية وهذا ثناء يعني فيه تسرع قال لا المسلم له نظرة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) ، وقلت له يومئذ أذكر جيدا لا تغرك هذه - اللحية - إلا بعد ما تجربنا قال لا وأعطاني الجواب قلت له هذا الحديث ضعيف ، وأنا بالنسبة له طفل وتعجب من هذه الكلمة
السائل : يمكن في حياته ما سمع بهذه الكلمة ؟
الشيخ : والله صدق مع الأسف ضعيف كيف أنت تقول أنت ضعيف نحن قرأناه في الأمس القريب على الشيخ في الرسالة القشيرية قلت أنا في نفسي ما شاء الله ... الرسالة القشيرية عبارة عن رسالة في آداب الصوفية يعني ، لكن الفرق الحقيقة القشيري هذا يذكر الأحاديث بالأسانيد خلافا للمتأخرين من الصوفية ، أنا أصررت على موقفي بدأ يقول لك أنت درست على من على الشيخ علي الدقل ، الشيخ علي الدقل يومئذ واصل صيته إلى السماء عند الناس لأنه شيخ الطريقة التيجانية قلت له لا ...
السائل : يعرف هذا المنهج يقول هذا الحديث ضعيف ، صحيح .
الشيخ : الذي عارفه هو لكن أليس رآني ... بعض العلماء يقولون علمه أكبر من عقله والعكس يقولوا أحيانا عقله أكبر من علمه وهكذا ،وأنا شاب في علمي أكبر من سني على من قرأت على الشيخ علي الدقل ؟ لا إذن على الشيخ بدر الدين الحسيني هذا كان محدث الزمان في دمشق الشام قلت لا ، ما كان يدخل في عقله أنه أنا احكي شيئا لا من هنا ولا من هنا المهم نهاية المطاف قال لي إن شاء الله أريد آتي لك بسند الحديث ، فاتفقنا عليه أنه تجلس الساعة عندي أسبوعا ثم يأخذها إن شاء الله بعد يومين ثلاثة وأنا في الدكان كان دكاننا واجهته غربية في الصيف لما تظلم الشمس عليها تصير حارة فأنزل الحديد وأخلي قليلا فإذا أحد عنده غرض عندي أعطيه اياه ما حسست إلا ورقة صارت في حضني راح ذاك رمى الورقة ومشي فتحت الورقة وإذا هو فعلا ناقلا الحديث من الرسالة القشيرية بالسند يقول حدثنا فلان حدثنا فلان إلى آخره قلت في نفسي ليته وقف هنا حتى أعطيه الجواب ، جاء ميعاد أخذ الساعة السلام عليكم وعليكم السلام صلحت الساعة نعم تفضل قال لي قرأت الورقة قلت له نعم ، قال ... قلت رأيت أن المؤلف يقول ضعيف كما قلت لك قال لي لا ما فيه شيء من هذا قلت بلى قال يا أخي أنا نقلت الحديث بخطي قلت نعم لكن أنت يبدو أنك ما أنت دارس علم الحديث قال كيف يعني قلت انظر ماذا يقول حدثني فلان إلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا فراسة المؤمن ... ) إلى آخره ، كتبت له على كفي ... يومئذ ما كانت هذه الأقلام حبر ناشف كان يسمونه كوبية ، وهذه الكوبية تكتب فاتحا لكن إذا ضغطناها تعمل هيك كتبت له العوفي شرطتين يعني يساوي عند علماء الحديث ضعيف ازداد الرجل دهشة على الدهشة السابقة الشاهد ذهبت أيام وجاءت أيام انتقلت أنا من دكان والدي إلى دكاني الخاصة وإذا فوجئت بمجيئه هو عند سنتان والشيخ اسمه محمد الديراني هذا الشيخ محمد الديراني مع الأسف الشديد مصداقا لقوله عليه السلام : ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ... ) ، هذا كان يدرس الحديث تحت القبة بالمسجد الأموي هذه من يدرس فيها كبار العلماء من جملتهم الشيخ بدر الدين الحسيني وهذا من تلامذته ، ورث عنه وكان يدرس هناك الحديث وانظر معنى دراسة الحديث يلقي الحديث بالسند والمتن ولا هو فاهم ما معناه ... مثل ما بينا لهذا قلنا له إن عطية العوفي ضعيف ففاجأني بمجيئه بعد سنتين مع هذا الشيخ محمد الديراني وسبحان الله يعني تقادير الله عجيبة جدا يوم الجمعة وعادتي يوم الجمعة افتح الدكان ما اشتغل لكن أفتح الدكان لتلقي الزبائن الذي يريد أن يأخذ ساعة أو يحط ساعة الآن الدكان على طريق عام ... يمرون عليه فلاحون من الغوطة ... وفي ذلك اليوم فقط إذا جاء زبون يريد يأخذ ساعته لكن ما اشتغل كنت أنا أقرأ في الترغيب والترهيب نفس النسخة التي موجودة عندي وقسمناها إلى صحيح وضعيف إلى آخره لما دخل الشيخ ومعه نجم الدين بيك قمت إليهما واستقبلتهما وهذا نادر ما أفعله وأجلستهما .
السائل : هو معروف عندكم من قبل .
الشيخ : نعم اعرفه شكلا ، الشاهد ما كاد أن يجلسا إلا نجم الدين بيك رأسا يوجه السؤال - يعني خطة مرسومة - قال هل صحيح يا شيخ أن حديث : ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) حديث ضعيف قال لا هذا حديث صحيح رواه أبو داود وفلان وفلان كان تخريجي روايته صحيحة ما أخطأ وهذا الدليل أنه يحفظ في المتون والتخاريج لكن أنا قلت هذا جواب عالم من الحديث هو يسأله حديث صحيح حديث ضعيف قال لا رواه فلان نحن نقول بلغتنا والنعم رواه فلان ... وما قال له رواه البخاري ومسلم قال رواه أبو داود وفلان وفلان ... فكان المفروض أنه لابد وأن يذكر الرواة أن ينهيه بسند صحيح بسند حسن ولم أسمع شيئا من هذا الكلام حكمت رأسا إنه الرجل فارغ ما عنده علم كيف أتصرف معه رأسا اشتغل الكمبيوتر الإلهي أريد أن أعطيه حديث ما له أصل وأسأله هكذا افترضته وهكذا الشاهد خرب لي الشغلة خرب لي مخططي ... قبل هذا لما ذكر لي أنه رواه فلان وفلان قلت له يا شيخ بس هؤلاء رووه من طريق عطية العوفي ، عطية العوفي ضعيف عند علماء الحديث شو أجابني قال لو كان ضعيفا ما ذكره الفقهاء هذه ... تحتاج الى مخ أريد أن أذكر له حديثا ذكره الفقهاء ما هو رأيه عنده إذا كان عن علم يقول ما له أصل وهذا ذكروه الفقهاء إذن ... ماله قيمة ما له أصل جعل له اصلا مثل ما نقول كنا تحت المطر صرنا تحت الميزراب خطر في بالي حينئذ حديث مشهور : ( الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) ، قلت له يا أستاذ ما هو رأيك في هذا الحديث قال الحديث ثابت ، الله أكبر يقينا إن أحسنا الظن فهو مخطئ وإن أسأنا الظن فهو كذاب قلت له متابعا النفس معه في المناقشة قلت له من رواه ؟ كما أنه زاد في الجواب ضغثا على ابالة كما يقال قال رواه الامام أحمد كذاب كمان الإمام أحمد ما عنده خبر هذا من هذه النوعية ، الشاهد رواه الإمام أحمد ، مسند الإمام أحمد تعرفون جميعا في ستة مجلدات فيه أربعون ألفا حديث مع المكررات مع تصفية المكررات ثلاثون ألفا حديث هذا الشيخ الذي يحكي الكلام هذا يعني قرأ مسند الإمام أحمد كله ان كان قرأه كما يقولون على البركة قلت له أنت قرأت المسند قال لا قلت له إذن من الذي عزاه للإمام أحمد - الله يريد أن يفضحه -
السائل : يمكن في حياته ما سمع بهذه الكلمة ؟
الشيخ : والله صدق مع الأسف ضعيف كيف أنت تقول أنت ضعيف نحن قرأناه في الأمس القريب على الشيخ في الرسالة القشيرية قلت أنا في نفسي ما شاء الله ... الرسالة القشيرية عبارة عن رسالة في آداب الصوفية يعني ، لكن الفرق الحقيقة القشيري هذا يذكر الأحاديث بالأسانيد خلافا للمتأخرين من الصوفية ، أنا أصررت على موقفي بدأ يقول لك أنت درست على من على الشيخ علي الدقل ، الشيخ علي الدقل يومئذ واصل صيته إلى السماء عند الناس لأنه شيخ الطريقة التيجانية قلت له لا ...
السائل : يعرف هذا المنهج يقول هذا الحديث ضعيف ، صحيح .
الشيخ : الذي عارفه هو لكن أليس رآني ... بعض العلماء يقولون علمه أكبر من عقله والعكس يقولوا أحيانا عقله أكبر من علمه وهكذا ،وأنا شاب في علمي أكبر من سني على من قرأت على الشيخ علي الدقل ؟ لا إذن على الشيخ بدر الدين الحسيني هذا كان محدث الزمان في دمشق الشام قلت لا ، ما كان يدخل في عقله أنه أنا احكي شيئا لا من هنا ولا من هنا المهم نهاية المطاف قال لي إن شاء الله أريد آتي لك بسند الحديث ، فاتفقنا عليه أنه تجلس الساعة عندي أسبوعا ثم يأخذها إن شاء الله بعد يومين ثلاثة وأنا في الدكان كان دكاننا واجهته غربية في الصيف لما تظلم الشمس عليها تصير حارة فأنزل الحديد وأخلي قليلا فإذا أحد عنده غرض عندي أعطيه اياه ما حسست إلا ورقة صارت في حضني راح ذاك رمى الورقة ومشي فتحت الورقة وإذا هو فعلا ناقلا الحديث من الرسالة القشيرية بالسند يقول حدثنا فلان حدثنا فلان إلى آخره قلت في نفسي ليته وقف هنا حتى أعطيه الجواب ، جاء ميعاد أخذ الساعة السلام عليكم وعليكم السلام صلحت الساعة نعم تفضل قال لي قرأت الورقة قلت له نعم ، قال ... قلت رأيت أن المؤلف يقول ضعيف كما قلت لك قال لي لا ما فيه شيء من هذا قلت بلى قال يا أخي أنا نقلت الحديث بخطي قلت نعم لكن أنت يبدو أنك ما أنت دارس علم الحديث قال كيف يعني قلت انظر ماذا يقول حدثني فلان إلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا فراسة المؤمن ... ) إلى آخره ، كتبت له على كفي ... يومئذ ما كانت هذه الأقلام حبر ناشف كان يسمونه كوبية ، وهذه الكوبية تكتب فاتحا لكن إذا ضغطناها تعمل هيك كتبت له العوفي شرطتين يعني يساوي عند علماء الحديث ضعيف ازداد الرجل دهشة على الدهشة السابقة الشاهد ذهبت أيام وجاءت أيام انتقلت أنا من دكان والدي إلى دكاني الخاصة وإذا فوجئت بمجيئه هو عند سنتان والشيخ اسمه محمد الديراني هذا الشيخ محمد الديراني مع الأسف الشديد مصداقا لقوله عليه السلام : ( إن الله لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ... ) ، هذا كان يدرس الحديث تحت القبة بالمسجد الأموي هذه من يدرس فيها كبار العلماء من جملتهم الشيخ بدر الدين الحسيني وهذا من تلامذته ، ورث عنه وكان يدرس هناك الحديث وانظر معنى دراسة الحديث يلقي الحديث بالسند والمتن ولا هو فاهم ما معناه ... مثل ما بينا لهذا قلنا له إن عطية العوفي ضعيف ففاجأني بمجيئه بعد سنتين مع هذا الشيخ محمد الديراني وسبحان الله يعني تقادير الله عجيبة جدا يوم الجمعة وعادتي يوم الجمعة افتح الدكان ما اشتغل لكن أفتح الدكان لتلقي الزبائن الذي يريد أن يأخذ ساعة أو يحط ساعة الآن الدكان على طريق عام ... يمرون عليه فلاحون من الغوطة ... وفي ذلك اليوم فقط إذا جاء زبون يريد يأخذ ساعته لكن ما اشتغل كنت أنا أقرأ في الترغيب والترهيب نفس النسخة التي موجودة عندي وقسمناها إلى صحيح وضعيف إلى آخره لما دخل الشيخ ومعه نجم الدين بيك قمت إليهما واستقبلتهما وهذا نادر ما أفعله وأجلستهما .
السائل : هو معروف عندكم من قبل .
الشيخ : نعم اعرفه شكلا ، الشاهد ما كاد أن يجلسا إلا نجم الدين بيك رأسا يوجه السؤال - يعني خطة مرسومة - قال هل صحيح يا شيخ أن حديث : ( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ) حديث ضعيف قال لا هذا حديث صحيح رواه أبو داود وفلان وفلان كان تخريجي روايته صحيحة ما أخطأ وهذا الدليل أنه يحفظ في المتون والتخاريج لكن أنا قلت هذا جواب عالم من الحديث هو يسأله حديث صحيح حديث ضعيف قال لا رواه فلان نحن نقول بلغتنا والنعم رواه فلان ... وما قال له رواه البخاري ومسلم قال رواه أبو داود وفلان وفلان ... فكان المفروض أنه لابد وأن يذكر الرواة أن ينهيه بسند صحيح بسند حسن ولم أسمع شيئا من هذا الكلام حكمت رأسا إنه الرجل فارغ ما عنده علم كيف أتصرف معه رأسا اشتغل الكمبيوتر الإلهي أريد أن أعطيه حديث ما له أصل وأسأله هكذا افترضته وهكذا الشاهد خرب لي الشغلة خرب لي مخططي ... قبل هذا لما ذكر لي أنه رواه فلان وفلان قلت له يا شيخ بس هؤلاء رووه من طريق عطية العوفي ، عطية العوفي ضعيف عند علماء الحديث شو أجابني قال لو كان ضعيفا ما ذكره الفقهاء هذه ... تحتاج الى مخ أريد أن أذكر له حديثا ذكره الفقهاء ما هو رأيه عنده إذا كان عن علم يقول ما له أصل وهذا ذكروه الفقهاء إذن ... ماله قيمة ما له أصل جعل له اصلا مثل ما نقول كنا تحت المطر صرنا تحت الميزراب خطر في بالي حينئذ حديث مشهور : ( الكلام المباح في المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) ، قلت له يا أستاذ ما هو رأيك في هذا الحديث قال الحديث ثابت ، الله أكبر يقينا إن أحسنا الظن فهو مخطئ وإن أسأنا الظن فهو كذاب قلت له متابعا النفس معه في المناقشة قلت له من رواه ؟ كما أنه زاد في الجواب ضغثا على ابالة كما يقال قال رواه الامام أحمد كذاب كمان الإمام أحمد ما عنده خبر هذا من هذه النوعية ، الشاهد رواه الإمام أحمد ، مسند الإمام أحمد تعرفون جميعا في ستة مجلدات فيه أربعون ألفا حديث مع المكررات مع تصفية المكررات ثلاثون ألفا حديث هذا الشيخ الذي يحكي الكلام هذا يعني قرأ مسند الإمام أحمد كله ان كان قرأه كما يقولون على البركة قلت له أنت قرأت المسند قال لا قلت له إذن من الذي عزاه للإمام أحمد - الله يريد أن يفضحه -