يقول السائل: أنا واصل من الأردن أتيت لآداء العمرة وبفضل الله إعتمرت وتم إحرامي من آبيار علي وأريد أن آتي بعمرة ثانية عن أمي المتوفاة فهل يجوز ذلك وأن أحرم من التنعيم.؟ حفظ
السائل : يقول السائل أنا مواطن من الأردن أتيت لأداء العمرة وبفضل الله اعتمرت وتم إحرامي من آبار علي وأريد أن آتي بعمرة ثانية عن والدتي المتوفاة فهل يجوز ذلك وهل يجوز أن أحرم من التنعيم ؟
الشيخ : هذا الإحرام بعمرة ثانية أقول إذا أتى الإنسان بالعمرة في سفرة فلا يكررها مرة أخرى في هذه السفرة يعني أتيت بعمرة حين قدمت إلى مكة لنفسك وأردت أن تأتي بعمرة ثانية لنفسك أو لأحد من أقاربك نقول هذا ليس بمشروع وليس من عادة السلف ولا ينبغي لك أن تفعل وأنا أقول ثم أقول ثم أقول وأكرر أن الدعاء للوالدين والأقارب أفضل من إهداء العبادات لهم يعني لو سألنا سائل هل أفضل أتصدق عن أبي أو أدعو له ؟ قلنا أن تدعو له وخل العمل الصالح لك لأنه سيأتي اليوم الذي تحتاج فيه للعمل ويدل على أن الدعاء لهم أفضل قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث أبي هريرة : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) لم يقل أو ولد صالح يتصدق عنه أو يصلي عنه أو يعتمر عنه قال يدعو له مع أن سياق الحديث في أي شيء في العمل وكان المفروض لو كان العمل مرغوبا لقال أو ولد صالح يعمل له يعني الكلام الآن في العمل فلهذا أقول إن الأفضل لمن أراد أن يبر والديه أن يدعو لهما في سجوده في تشهده في الصلاة فيما بين الأذان الإقامة في مناطق الإجابة كلها فهذا أفضل من أن يتعبد لله بعبادة ثم يجعل ثوابها لهم ومع ذلك لو فعل وتعبد لله بعبادة لوالديه فإن ذلك جائز أي عبادة.