يقول السائل: أنا من أهل مكة فإذا نويت الإعتكاف لم أتلفظ بالنية لأني أجهلها وأنت قلت إذا نوى الإنسان الإعتكاف ونوى أن يخرج إلى المنزل فلا بأس فقد خرجت إلى المنزل ليلة الثامن و العشرين وغيرت الملابس وتسحرت وهل من الممكن الخروج بعد هذا أم لا.؟ حفظ
السائل : يقول السؤال أنا من أهل مكة وعندما نويت الاعتكاف لم أتلفظ بالنية لأني أجهلها وأنت قلت إذا نوى الإنسان الاعتكاف ونوى أن يخرج إلى المنزل فلا بأس وقد خرجت إلى المنزل ليلة الثامن والعشرين وبدلت ملابسي وتسحرت وأتيت إلى الحرم فما الحكم وهل الممكن الخروج بعد هذا أم لا ؟
الشيخ : الاعتكاف كغيره من العبادات لا يسن فيه النطق بالنية لأن النية محلها القلب ولا حاجة إلى التلفظ بها يعني لا يشترط لك أن تقول عند الاعتكاف اللهم إني نويت الاعتكاف ولكنك عندما تتهيأ وتدخل المسجد بهذه النية فهذا هو الاعتكاف أما إذا أردت أن تشترط فإنك تقول باللفظ يا رب إن بدا لي كذا وكذا فلي أن أخرج فالذي يحتاج إلى الشرط لا بد فيه من اللفظ.
الشيخ : الاعتكاف كغيره من العبادات لا يسن فيه النطق بالنية لأن النية محلها القلب ولا حاجة إلى التلفظ بها يعني لا يشترط لك أن تقول عند الاعتكاف اللهم إني نويت الاعتكاف ولكنك عندما تتهيأ وتدخل المسجد بهذه النية فهذا هو الاعتكاف أما إذا أردت أن تشترط فإنك تقول باللفظ يا رب إن بدا لي كذا وكذا فلي أن أخرج فالذي يحتاج إلى الشرط لا بد فيه من اللفظ.