يقول السائل : ما حكم الحلف بصفات الله كالغضب و الرضا سواء إضافتها إلى الله أو بدون إضافتها نرجوا التوسع في هذه المسألة.؟ حفظ
السائل : يقول السائل ما حكم الحلف ببعض صفات الله كالغضب والرضا والمكر سواء بإضافتها إلى الله أو بدون إضافة أرجو التوسع في هذه المسألة ؟
الشيخ : الحلف لا يجوز إلا بالله سبحانه وتعالى أو صفة من صفاته أما الحلف بغير الله فهو شرك سواء كان المحلوف به وجيها عند الله عز وجل أم كان من سائر العباد ولهذا لا يجوز لنا أن نحلف بالنبي أو أن نحلف بجبريل أو بالكعبة أو بأي شيء من المخلوقات قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) والنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو نفسه لا يرضى أن تحلف به ولما قال له رجل ما شاء الله وشئت قال : ( أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده ) فتحلف بالله عز وجل فتقول والله والرحمن ورب العالمين ومجري السحاب ومنزل الكتاب وما أشبه ذلك وكذلك تحلف بصفاته مثل وعزة الله وقدرة الله وما أشبهها وتحلف بالمصحف ولا لا ؟ تحلف بالمصحف لأنه كلام الله عز وجل وأنت لا تريد الحلف بالورق والجلود وإنما تريد الحلف بما تضمنته هذه الأوراق والجلد طيب وهل يجوز الحلف بآيات الله بأن تقول وآيات الله أو بآيات الله لأفعلن كذا إن قصد بالآيات، الآيات الشرعية وهي القرآن فلا بأس وإن قصد بالآيات الآيات الكونية كالشمس والقمر والليل والنهار فهذا لا يجوز، العامة الآن يحلفون بآيات الله ماذا يريدون ؟ الظاهر لي أن العامة الذين يحلفون بآيات الله لا يريدون بذلك إلا القرآن وعليه فيكون الحلف بآيات الله جائزا بناءً على ما كان معروفا ومعهودا عند الحالفين بها.
الشيخ : الحلف لا يجوز إلا بالله سبحانه وتعالى أو صفة من صفاته أما الحلف بغير الله فهو شرك سواء كان المحلوف به وجيها عند الله عز وجل أم كان من سائر العباد ولهذا لا يجوز لنا أن نحلف بالنبي أو أن نحلف بجبريل أو بالكعبة أو بأي شيء من المخلوقات قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) والنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو نفسه لا يرضى أن تحلف به ولما قال له رجل ما شاء الله وشئت قال : ( أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده ) فتحلف بالله عز وجل فتقول والله والرحمن ورب العالمين ومجري السحاب ومنزل الكتاب وما أشبه ذلك وكذلك تحلف بصفاته مثل وعزة الله وقدرة الله وما أشبهها وتحلف بالمصحف ولا لا ؟ تحلف بالمصحف لأنه كلام الله عز وجل وأنت لا تريد الحلف بالورق والجلود وإنما تريد الحلف بما تضمنته هذه الأوراق والجلد طيب وهل يجوز الحلف بآيات الله بأن تقول وآيات الله أو بآيات الله لأفعلن كذا إن قصد بالآيات، الآيات الشرعية وهي القرآن فلا بأس وإن قصد بالآيات الآيات الكونية كالشمس والقمر والليل والنهار فهذا لا يجوز، العامة الآن يحلفون بآيات الله ماذا يريدون ؟ الظاهر لي أن العامة الذين يحلفون بآيات الله لا يريدون بذلك إلا القرآن وعليه فيكون الحلف بآيات الله جائزا بناءً على ما كان معروفا ومعهودا عند الحالفين بها.