يقول السائل : ما حكم الإستعانة ببعض الزملاء على إجابة سؤال لابد فيه من الإمتحان حتى ولو كان في السؤال ما يترتب عليه الإكمال.؟ حفظ
السائل : يقول السائل ما حكم الإستعانة ببعض الزملاء على إجابة سؤال لا بد فيه من الامتحان حتى ولو كان شرحه يترتب عليه الإكمال ؟
الشيخ : إعانة بعض الزملاء زميله على الإجابة في الامتحان إن كان في اللغة الإنجليزية فلا بأس إن كان في غيرها فلا.
السائل : كل غش يا شيخ سواء إنجليزي ولا غيره.
الشيخ : أنا قلت ذلك لأن بعض الناس وللأسف يقول إن الغش في اللغة الإنجليزية جائز وتأمل إن الغش في اللغة الإنجليزية جائز طيب تسميه غش وتقول جائز والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( من غش فليس منا ) والحكومة رتبت هذه الدروس وألزمت الطالب بها ورتبت على التخرج من هذه المرحلة رتبت عليه أشياء فأنت إذا خرجت من هذه المرحلة بالغش فمعنى ذلك أنك لا تستحق هذه المراتب التي رتبتها الحكومة على التخرج من هذه المرحلة فتخرج وتكتسب مالا قد يكون حراما قد يكون حراما لأنه مبني على كذب وعلى خيانة فلا يحل الغش ولا التغشيش في أي مادة من مواد الدراسة لا الإنجليزي ولا الرياضيات ولا غيره كلها لا بد أن يكون الإنسان قد أخذ حقه أما أن يحرم ما يستحق لأغراض شخصية بين المدرس والطالب فهذا أيضا محرم وخيانة للأمانة لأن بعض من لا يخاف الله من المدرسين إذا كان بينه وبين الطالب شيء من سوء التفاهم ذهب يُنقّص درجاته سواء أعمال السنة أو درجات الامتحان وهذا محرم وخيانة يقول الله عز وجل : (( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنأن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا )) وش أعظم من صد المشركين للرسول عليه الصلاة والسلام عن المسجد الحرام هذا من أعظم ما يكون من الاعتداء ومع ذلك يقول الله عز وجل : (( لا يجرمنكم شنأن قوم )) يعني لا يحملنكم بغضهم وعدواتهم أن تعتدوا بل الواجب العدل والقسط وأن يتناسى المدرس ما بينه وبين الطالب عند الامتحان ووضع الدرجات والخلاصة يا جماعة أيها الطلبة أن الغش والتغشيش محرم ولكني أريد سؤالا إذا رأيت شخصا يغشش شخصا فهل أقول هذا رزقه واتركه ولا أبلغ أبلغ عنه أنا شاهدت شاهدت أحد الزملاء يغششه إما المراقب وإما أحد الطلبة فهل يحل لي أن أسكت ؟ لا يجب أن أبلغ لأن هذا من باب التعاون على البر والتقوى ونحن إذا تخرجنا أيها الشباب إذا تخرجنا على هذا المستوى الضعيف المبني على الغش فمتى تكون الثقافة إننا نود أن نكون مثقفين علميا وقدرة حتى نكون على المستوى الذي يراد منا ومع الأسف أنه لما كانت المسألة أي مسألة الامتحانات غالبا أو أحيانا ما نقول غالبا تكون فيها الغش تجد المتخرج يهرب من التدريس فراره من الأسد ليش ؟ لأنه يعرف إذا قام أمام الطلبة فسيكون فاشلا فيذهب يطلب أعمالا إدارية كتابية يمكن نجيب واحد من السوق ويقوم مقامه أو أحسن منه لئلا يخجل أمام الطلبة أو لئلا يتعب في تحضير الدروس وتعليم أبناء الوطن.