حرص الناس على آداء العمرة في ليلة السابع والعشرين من رمضان و اعتقاد أن هذا له أصل في الشرع فهل هذا صحيح. حفظ
الشيخ : حريصون غاية الحرص على أداء العمرة ويرون أن للعمرة مزية في هذه الليلة فهل هذا له أصل من الشرع ؟
الجواب ليس له أصل من الشرع ليس في الشرع ما يدل على أن العمرة في هذه الليلة أفضل من العمرة في الليلة الماضية أو في الليلة المقبلة وإنما تخص ليلة القدر بالقيام لا بالعمرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ومن أتى بعمرة في ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال ذلك ، ما قال ذلك إذا كان لم يقل ذلك فلماذا نخص هذه الليلة بالعمرة لماذا نجعل وقتا للعمرة يمتاز على غيره لم يجعله الله تعالى ولا رسوله وقتا يمتاز عن غيره في أداء هذا النسك نعم اختص شهر رمضان كله من أوله إلى آخره بأن من أتى فيه بعمرة فكأنما حج.
الجواب ليس له أصل من الشرع ليس في الشرع ما يدل على أن العمرة في هذه الليلة أفضل من العمرة في الليلة الماضية أو في الليلة المقبلة وإنما تخص ليلة القدر بالقيام لا بالعمرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ومن أتى بعمرة في ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال ذلك ، ما قال ذلك إذا كان لم يقل ذلك فلماذا نخص هذه الليلة بالعمرة لماذا نجعل وقتا للعمرة يمتاز على غيره لم يجعله الله تعالى ولا رسوله وقتا يمتاز عن غيره في أداء هذا النسك نعم اختص شهر رمضان كله من أوله إلى آخره بأن من أتى فيه بعمرة فكأنما حج.