يقول السائل : هل يجوز أن أشترط إذا صليت على ميت أن أقول : " اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له " لأني لا أعرف هل هو من تارك الصلاة أم لا وكما تعلمون أن تارك الصلاة كافر ولا يجوز الصلاة عليه ولايدفن في مقابر المسلمين .؟ حفظ
السائل : يقول السائل هل يجوز أن يشترط عندما أصلي على ميت مثلا أن أقول اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له إلى آخر الدعاء لأنني لا أعلم هل هو من تاركي الصلاة أم لا وكما تعلمون تارك الصلاة كافر ولا يجوز الصلاة عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ؟
الشيخ : هذا سؤال مهم جدا استفدنا منه فائدة حكم بها السائل وهي أن تارك الصلاة كافر اللي يترك الصلاة تركا مطلقا لا يصلي لا في الليل ولا في النهار ولا في البيت ولا في المسجد ولا الجمعة ولا غيره هذا كافر خارج عن الإسلام لا يجوز أن يزوجه امرأة مسلمة ولا يجوز أن يتولى العقد لبناته لأنه لا ولاية لكافر على مسلم وإذا مات لا يجوز أن نغسله أو نكفنه أو نصلي عليه أو ندفنه مع المسلمين وكذلك لا يجوز أن ندعو الله له بالرحمة أو بالمغفرة لأنه كافر والعياذ بالله أما سؤاله هل يجوز أن نشترط في الدعاء للميت فنقول اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له ؟ فنقول إن هذا لا يشرع وليس بمشروع لأن الأصل في المسلمين أنهم مسلمون ولا حاجة أن نشترط إنما لو كنت تعرف شخصا معينا بعينه وتشك في إسلامه مثل أن يكون داعية إلى بدعة مكفرة يدعو إلى بدعة مكفرة وتشك في كفره فهذا لك أن تشترط فتقول اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له وارحمه وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله أي ابن تيمية سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل مشكلة عليه من جملة المسائل التي سأله عنها قال له : " إنه تقدم إلينا جنائز لا ندري أمسلمون هم أم كفار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عليك بالشرط يا أحمد " من يعني أحمد ؟ ابن تيمية عليك بالشرط يعني قل اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له وارحمه لكن لو قال قائل : هل يجوز أن نأخذ الأحكام الشرعية من الرؤيا والمنامات ؟ لا يجوز لكن هذه الفتوى التي وقعت والتي رواها شيخ الإسلام ابن تيمية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام لها أصل في الشرع فإن الله تعالى يقول في : (( الذين يرمون أزواجهم ولم يأتوا بأربعة شهداء )) يقول : (( شهادة أحدهم أربعة شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين )) هذا دعاء معلق وغير معلق ، معلق إن كان من الكاذبين (( ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) فدل هذا على أنه يجوز أن يعلق الدعاء وكذلك يجوز تعليق العبادات أيضا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لضباعة بنت الزبير : ( حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني فإن لك على ربك ما استثنيت ).
الشيخ : هذا سؤال مهم جدا استفدنا منه فائدة حكم بها السائل وهي أن تارك الصلاة كافر اللي يترك الصلاة تركا مطلقا لا يصلي لا في الليل ولا في النهار ولا في البيت ولا في المسجد ولا الجمعة ولا غيره هذا كافر خارج عن الإسلام لا يجوز أن يزوجه امرأة مسلمة ولا يجوز أن يتولى العقد لبناته لأنه لا ولاية لكافر على مسلم وإذا مات لا يجوز أن نغسله أو نكفنه أو نصلي عليه أو ندفنه مع المسلمين وكذلك لا يجوز أن ندعو الله له بالرحمة أو بالمغفرة لأنه كافر والعياذ بالله أما سؤاله هل يجوز أن نشترط في الدعاء للميت فنقول اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له ؟ فنقول إن هذا لا يشرع وليس بمشروع لأن الأصل في المسلمين أنهم مسلمون ولا حاجة أن نشترط إنما لو كنت تعرف شخصا معينا بعينه وتشك في إسلامه مثل أن يكون داعية إلى بدعة مكفرة يدعو إلى بدعة مكفرة وتشك في كفره فهذا لك أن تشترط فتقول اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له وارحمه وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله أي ابن تيمية سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائل مشكلة عليه من جملة المسائل التي سأله عنها قال له : " إنه تقدم إلينا جنائز لا ندري أمسلمون هم أم كفار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عليك بالشرط يا أحمد " من يعني أحمد ؟ ابن تيمية عليك بالشرط يعني قل اللهم إن كان مؤمنا فاغفر له وارحمه لكن لو قال قائل : هل يجوز أن نأخذ الأحكام الشرعية من الرؤيا والمنامات ؟ لا يجوز لكن هذه الفتوى التي وقعت والتي رواها شيخ الإسلام ابن تيمية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام لها أصل في الشرع فإن الله تعالى يقول في : (( الذين يرمون أزواجهم ولم يأتوا بأربعة شهداء )) يقول : (( شهادة أحدهم أربعة شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين )) هذا دعاء معلق وغير معلق ، معلق إن كان من الكاذبين (( ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) فدل هذا على أنه يجوز أن يعلق الدعاء وكذلك يجوز تعليق العبادات أيضا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لضباعة بنت الزبير : ( حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني فإن لك على ربك ما استثنيت ).