الشيخ : ثم قال : (( إنه لقرآن كريم )) إنه أي هذا القرآن الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي حمى السماء من أجله بالشهب لقرآن كريم والكريم في كل موضع بحسبه فكرم الرجال يكون ببذل الجاه وبذل المال وبذل العلم وكرم القرآن بما يترتب على التمسك به وعلى تلاوته من الأجر العظيم الآثار الحميدة وقد وصف الله تعالى القرآن بأوصاف متعددة في القرآن وأنا أطلب منكم أن تكتبوا غدا إن شاء الله جميع الأوصاف التي وصف الله بها القرآن والذي يكتبها غدا إن شاء الله ويأتي بها إلى هنا ويستمعها إخوانه سوف يؤجر عليها لأنه بيّن علما مهما وهي الأوصاف العظيمة التي وصف الله تعالى بها كتابه فهل منكم أحد يستعد لذلك يعني يمسك المصحف غدا إن شاء الله ويتتبعه وينظر الأوصاف التي وصف الله بها كتابه.
السائل : أنا مستعد.
الشيخ : أنت مستعد طيب اكتب اسمه الله يعينك في أحد أيضا.
السائل : يجمع الآيات التي وردت.
الشيخ : يعني مثلا القرآن وصفه الله بأنه كريم وأنه عظيم وأنه مجيد وأنه ذكر وأنه حكيم وأنه فرقان إلى آخره اجمعوا الآيات التي فيها أوصاف القرآن يحصلكم الآن تلاوة للقرآن واستنتاج لهذه الأوصاف العظيمة وانتفاع إخوانكم بذلك أحد يشاركه بهذا تشاركه إن شاء الله اكتب اسم الأخ أيضا وعلى كل حال هذان رجلان التزما بذلك وأسأل الله أن يعينهما ولا يمنع أن يشاركهما أحد منكم أيضا طيب نرجع إلى الآية (( إنه لقرآن كريم )).