يقول السائل : عندما أدعو الله وأحاول الخشوع في الصلاة يأتي إلي في مخيلتي شكل لا أعرفه ويخيل إلي والعياذ بالله أنه الله فما جوابكم في هذا الأمر.؟ حفظ
السائل : يقول السائل يا فضيلة الشيخ عندما أدعو الله أو أحاول الخشوع في الصلاة يأتي في مخيلتي شكلا لا أعرف وصفه ويخيل إلي والعياذ بالله أنه الله فما جوابكم في هذا الأمر ؟
الشيخ : الجواب أن الله عز وجل أعظم من أن تحيط به العقول أو التخيلات وكل ما وقع في قلبك من عظمة فالله سبحانه وتعالى أعظم ولهذا لا يمكن لأحد أن يتخيل عظمة الخالق أبدا فالله عز وجل يقول ولا يحيطون به علما ويقول : (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) فالله سبحانه وتعالى لا يدرك بشيء حسي ولا بشيء عقلي لماذا ؟ لأنه أعظم من أن يحاط به سبحانه وتعالى وهذا الذي تتخيله يجب عليك أن تعرض عنه وألا تسترسل معه وأن تعلم أن كل ما دار في ذهنك من عظمة فالله سبحانه وتعالى أعظم.
الشيخ : الجواب أن الله عز وجل أعظم من أن تحيط به العقول أو التخيلات وكل ما وقع في قلبك من عظمة فالله سبحانه وتعالى أعظم ولهذا لا يمكن لأحد أن يتخيل عظمة الخالق أبدا فالله عز وجل يقول ولا يحيطون به علما ويقول : (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )) فالله سبحانه وتعالى لا يدرك بشيء حسي ولا بشيء عقلي لماذا ؟ لأنه أعظم من أن يحاط به سبحانه وتعالى وهذا الذي تتخيله يجب عليك أن تعرض عنه وألا تسترسل معه وأن تعلم أن كل ما دار في ذهنك من عظمة فالله سبحانه وتعالى أعظم.