يقول السائل : ما حكم رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة فهناك رجل يؤذينا برفع صوته ويقول بأنه رأى الشيخ ابن العثيمين يفعل ذلك.؟ حفظ
السائل : يقول السائل ما حكم رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة وهناك رجل يؤذينا برفع صوته ويقول أنه رأى الشيخ ابن عثيمين يرفع صوته فهو يفعل كما فعل ؟
الشيخ : رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة سنة سنة مهجورة مع الأسف وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ) وقد نشر أخيرا نشر كتيب صغير عبارة عن جواب سمي تحقيق الكلام في الجهر بالذكر بعد السلام وهو رسالة جيدة وعلى هذا فالسنة أن يرفع الناس أصواتهم بالذكر بعد الصلاة المكتوبة وإذا رفع الناس أصواتهم جميعا لم يحصل في ذلك تشويش ولا إشكال صحيح لو أن واحدا من الناس رفع صوته وإلى جانبه رجل يصلي قد يقضي صلاته وقد يتأذى بذلك لكن هذه مسألة خاصة أما لو رفع الناس أصواتهم جميعا فإن الأصوات إذا اختلطت لا تؤثر على من سمعها لأن التأثير إنما يكون حين ينفرد الصوت فيشوش على من حوله وعلى كل حال فإن الجهر بالذكر بعد الصلوات المكتوبة سنة كانت تفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي لنا أن نحيي هذه السنة التي أماتها كثير من الناس.
السائل : وش الدليل يا شيخ الذكر المقيد من المطلق ؟
الشيخ : الذكر المقيد خلف الصلوات.
السائل : الدليل يا شيخ.
الشيخ : سبحان الله العظيم قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ) وهذا واضح صريح جدا بأن هذا موجود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأما قول من قال إن هذا للتعليم فهذه من آفات العلم أن بعض الناس إذا انتحل مذهبا ذهب يؤول النصوص إليه يعسفها عسفا لو كان المراد بذلك التعليم لكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يشرعه للأمة بل يقول لهم سبحوا واذكروا الله كذا وكذا ويستغني بذلك وفعلا حصل هذا علمهم عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفقراء المهاجرين تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاث وثلاث فقد علم الناس هذه الأذكار لا حاجة إلى أن نرفع الصوت بها ونثبت السنة من أجل تعليم أمر معلوم ثم نقول هب أن ذلك للتعليم فإنه تعليم لأصل الذكر وصفة الذكر تعليم لأصل الذكر وتعليم لوصفه وش معنى وصفه أن يكون جهرا لا سرا.
الشيخ : رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة سنة سنة مهجورة مع الأسف وذلك أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ) وقد نشر أخيرا نشر كتيب صغير عبارة عن جواب سمي تحقيق الكلام في الجهر بالذكر بعد السلام وهو رسالة جيدة وعلى هذا فالسنة أن يرفع الناس أصواتهم بالذكر بعد الصلاة المكتوبة وإذا رفع الناس أصواتهم جميعا لم يحصل في ذلك تشويش ولا إشكال صحيح لو أن واحدا من الناس رفع صوته وإلى جانبه رجل يصلي قد يقضي صلاته وقد يتأذى بذلك لكن هذه مسألة خاصة أما لو رفع الناس أصواتهم جميعا فإن الأصوات إذا اختلطت لا تؤثر على من سمعها لأن التأثير إنما يكون حين ينفرد الصوت فيشوش على من حوله وعلى كل حال فإن الجهر بالذكر بعد الصلوات المكتوبة سنة كانت تفعل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي لنا أن نحيي هذه السنة التي أماتها كثير من الناس.
السائل : وش الدليل يا شيخ الذكر المقيد من المطلق ؟
الشيخ : الذكر المقيد خلف الصلوات.
السائل : الدليل يا شيخ.
الشيخ : سبحان الله العظيم قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ) وهذا واضح صريح جدا بأن هذا موجود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأما قول من قال إن هذا للتعليم فهذه من آفات العلم أن بعض الناس إذا انتحل مذهبا ذهب يؤول النصوص إليه يعسفها عسفا لو كان المراد بذلك التعليم لكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يشرعه للأمة بل يقول لهم سبحوا واذكروا الله كذا وكذا ويستغني بذلك وفعلا حصل هذا علمهم عليه الصلاة والسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفقراء المهاجرين تسبحون وتحمدون وتكبرون دبر كل صلاة ثلاث وثلاث فقد علم الناس هذه الأذكار لا حاجة إلى أن نرفع الصوت بها ونثبت السنة من أجل تعليم أمر معلوم ثم نقول هب أن ذلك للتعليم فإنه تعليم لأصل الذكر وصفة الذكر تعليم لأصل الذكر وتعليم لوصفه وش معنى وصفه أن يكون جهرا لا سرا.