يقول السائل : هل كل فعل فعله الرسول صلى الله عليه وسلم يعد من السنن التي يثاب على الإقتداء بها .؟ حفظ
السائل : يقول السائل هل كل فعل فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم يعد من السنن التي يثاب الإنسان على الاقتداء بها ؟
الشيخ : الجواب لا ليس كذلك فإن أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى أقسام : القسم الأول : ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بيانا لمجمل من القرآن ، ما فعله بيانا لمجمل من القرآن فالفعل هذا يكون حسب ذلك المجمل إن كان المجمل واجبا صار الفعل واجبا وإن كان غير واجب صار الفعل غير واجب وهذا بالنسبة إلينا أما بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم فإن الفعل يكون واجبا إذا توقف البلاغ عليه انتبه الثاني : ما فعله بمقتضى الجبلة والطبيعة فهذا لا حكم له مثل الأكل والشرب والنوم ، الأكل والشرب والنوم هذا يفعله الرسول بمقتضى الطبيعة كل يشتهي الأكل والشرب والنوم لكن هذا القسم قد يكون مشروعا بصفته مثل أن نقول يشرع أن تأكل باليسار.
السائل : لا باليمين.
الشيخ : باليمين كيف باليمين ؟ يقولون إن الأمم المتحضرة لا يأكلون إلا باليسار نقول نعم هي متحضرة لكن على سبيل الشيطان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) فحضارتها إذا من حضارة الشياطين والأبالسة ومن رغب أن يأخذ بسنة الشياطين والأبالسة ويدع سنة سيد المرسلين فليول نفسه ما تولى أما هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يأكل بيمينه حتى إن غلاما صار يأكل معه وهو ابن أم سلمة رضي الله عنه وكان صغيرا والغلام الصغير عادة لا يتأدب بآداب الأكل فجعل يأخذ من هنا ومن هنا من الصحفة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام سم الله ) هذا أدب : ( وكل بيمينك ) هذا ثاني : ( وكل مما يليك ) شف الله أكبر تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام حتى على الأكل علمه كم سنة ثلاث سنن في مكان واحد في مكان ليس عادة للتعليم ولكن المخلص الذي يريد نفع عباد الله يعلمهم في كل فرصة هذا القسم الثاني ولا الثالث ، القسم الثاني ما فعله بمقتضى الجبلة فهذا لا حكم له ولكن قد يكون الحكم لأوصافه القسم الثالث : ما فعله بمقتصى العادة فحكمه الإباحة كالعمامة والإزار والرداء هذا اللباس كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعتاده الناس حكمه إيش ؟ الإباحة ما نقول للناس الآن ينبغي أن تبلسوا إزارا ورداء وعمامة وتخرجوا إلى الناس بهذا اللباس لأن النبي صلى الله عليه وسلم لبسه ليش ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله بمقتضى العادة وهل من ذلك اتخاذ الشعر يعني شعر الرأس ما هو شعر اللحية هل هو من العادة أو من العبادة ؟ قال بعض العلماء إنه من العبادة وقال آخرون إنه من العادة فإذا اعتاد الناس اتخاذ شعر الرأس فاتخذه وإلا فلا تتخذه واستدل هؤلاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى الصبي الذي قد حرق بعض رأسه وترك بعضه قال : ( احلقه كله أو اتركه كله ) ولو كان إبقاؤه هو الأفضل لقال ابقه فدل هذا على أن اتخاذ الشعر ليس سنة ولكنه عادة وقال بعض العلماء : إنه سنة قال الإمام أحمد رحمه الله : " هو سنة لو نقوى عليه اتخذناه ولكن له كلفة ومؤونة " هذه ثلاثة أقسام القسم الرابع : ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعبد يعني يظهر منه أنه أراد بذلك القربة وهذا كثير هذا كثير كرفع يديه في الدعاء وكذلك إسراعه بين العلمين في السعي وما أشبه ذلك فحكم هذا أنه عبادة وسنة وإذا تجرد عن القرائن لم يكن واجبا ولهذا من القواعد المقررة في أصول الفقه أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم المجرد لا يدل على الوجوب والقسم الخامس : ما كان مترددا بين العبادة وبين العادة فهذا يختلف فيه العلماء هل نعطيه حكم العبادة ونقول إنه مطلوب أو حكم العادة ونقول إنه غير مطلوب فالأقسام إذا خمسة ولو تفضل السائل ببيان شخصه حتى أطالبه بها في الليلة القادمة إن شاء الله أين السائل ؟ أنت طيب انتبه لهذه الأقسام لنسألك عنها وكن أمامي إن شاء الله غدا.
الشيخ : الجواب لا ليس كذلك فإن أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى أقسام : القسم الأول : ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بيانا لمجمل من القرآن ، ما فعله بيانا لمجمل من القرآن فالفعل هذا يكون حسب ذلك المجمل إن كان المجمل واجبا صار الفعل واجبا وإن كان غير واجب صار الفعل غير واجب وهذا بالنسبة إلينا أما بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم فإن الفعل يكون واجبا إذا توقف البلاغ عليه انتبه الثاني : ما فعله بمقتضى الجبلة والطبيعة فهذا لا حكم له مثل الأكل والشرب والنوم ، الأكل والشرب والنوم هذا يفعله الرسول بمقتضى الطبيعة كل يشتهي الأكل والشرب والنوم لكن هذا القسم قد يكون مشروعا بصفته مثل أن نقول يشرع أن تأكل باليسار.
السائل : لا باليمين.
الشيخ : باليمين كيف باليمين ؟ يقولون إن الأمم المتحضرة لا يأكلون إلا باليسار نقول نعم هي متحضرة لكن على سبيل الشيطان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ) فحضارتها إذا من حضارة الشياطين والأبالسة ومن رغب أن يأخذ بسنة الشياطين والأبالسة ويدع سنة سيد المرسلين فليول نفسه ما تولى أما هدي النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يأكل بيمينه حتى إن غلاما صار يأكل معه وهو ابن أم سلمة رضي الله عنه وكان صغيرا والغلام الصغير عادة لا يتأدب بآداب الأكل فجعل يأخذ من هنا ومن هنا من الصحفة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام سم الله ) هذا أدب : ( وكل بيمينك ) هذا ثاني : ( وكل مما يليك ) شف الله أكبر تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام حتى على الأكل علمه كم سنة ثلاث سنن في مكان واحد في مكان ليس عادة للتعليم ولكن المخلص الذي يريد نفع عباد الله يعلمهم في كل فرصة هذا القسم الثاني ولا الثالث ، القسم الثاني ما فعله بمقتضى الجبلة فهذا لا حكم له ولكن قد يكون الحكم لأوصافه القسم الثالث : ما فعله بمقتصى العادة فحكمه الإباحة كالعمامة والإزار والرداء هذا اللباس كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يعتاده الناس حكمه إيش ؟ الإباحة ما نقول للناس الآن ينبغي أن تبلسوا إزارا ورداء وعمامة وتخرجوا إلى الناس بهذا اللباس لأن النبي صلى الله عليه وسلم لبسه ليش ؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله بمقتضى العادة وهل من ذلك اتخاذ الشعر يعني شعر الرأس ما هو شعر اللحية هل هو من العادة أو من العبادة ؟ قال بعض العلماء إنه من العبادة وقال آخرون إنه من العادة فإذا اعتاد الناس اتخاذ شعر الرأس فاتخذه وإلا فلا تتخذه واستدل هؤلاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى الصبي الذي قد حرق بعض رأسه وترك بعضه قال : ( احلقه كله أو اتركه كله ) ولو كان إبقاؤه هو الأفضل لقال ابقه فدل هذا على أن اتخاذ الشعر ليس سنة ولكنه عادة وقال بعض العلماء : إنه سنة قال الإمام أحمد رحمه الله : " هو سنة لو نقوى عليه اتخذناه ولكن له كلفة ومؤونة " هذه ثلاثة أقسام القسم الرابع : ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعبد يعني يظهر منه أنه أراد بذلك القربة وهذا كثير هذا كثير كرفع يديه في الدعاء وكذلك إسراعه بين العلمين في السعي وما أشبه ذلك فحكم هذا أنه عبادة وسنة وإذا تجرد عن القرائن لم يكن واجبا ولهذا من القواعد المقررة في أصول الفقه أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم المجرد لا يدل على الوجوب والقسم الخامس : ما كان مترددا بين العبادة وبين العادة فهذا يختلف فيه العلماء هل نعطيه حكم العبادة ونقول إنه مطلوب أو حكم العادة ونقول إنه غير مطلوب فالأقسام إذا خمسة ولو تفضل السائل ببيان شخصه حتى أطالبه بها في الليلة القادمة إن شاء الله أين السائل ؟ أنت طيب انتبه لهذه الأقسام لنسألك عنها وكن أمامي إن شاء الله غدا.