يقول السائل : هناك قاعدة ثابتة عند الكميائيين والفزيائيين مفادها أن المادة لا تفنى ولا تستخرج من عدم وهذه العلوم تقوم على هذه القاعدة والله يقول :" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "فهل هناك تناقض بين القاعدة والآية و إن كان هناك تناقض فكيف التوفيق.؟ حفظ
السائل : يقول السائل هناك قاعدة ثابتة لدى الكيميائيين والفيزيائيين مفادها أن المادة لا تفنى ولا تستخرج من العدم وأغلب العلوم تقوم على هذه القاعدة والله سبحانه وتعالى يقول : (( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام )) فهل هناك تناقض بين القاعدة والآية وإن لم يكن هناك تناقض فما هو وجه التوفيق؟
الشيخ : نعم نقول لهؤلاء الفيزيائيين والكيمياويين أو الكيميائيين أو الكيماويين الكيماوي أظن السماد نقول لهؤلاء الفيزيائيين والكيميائيين إن علومهم مبنية على التجارب وكثير منها يكون ظنونا لا حقيقة لكن ما دل عليه الكتاب والسنة دلالة صريحة فهو يقيني حقيقي لأنه جاء من خالق الكون ونقول لهم ثانيا لا شك أن هذا الكون وجد من عدم وما وجد من عدم فهو قابل للعدم وهذه قضية نظرية عقلية كل ما كان وجوده ممكنا كان عدمه ممكنا وليس شيء في الوجود وجوده واجب إلا خالق الوجود سبحانه وتعالى فكل الكون وجد من عدم وما جاز وجوده جاز عدمه فإذا كانت دلالة الكتاب والسنة على أن المادة تفنى كانت المادة تفنى ونضرب بكل قاعدة يؤصلها هؤلاء وجوههم لا أقول عبر الحائط ولكن نضرب بها وجوههم لأن كل شيء يخالف كتاب الله وسنة رسوله مخالفة صريحة فإن الواجب أن يضرب به وجه صاحبه حتى يرتد على عقله نعم هذا جوابنا على هذا السؤال