الشرط الثالث :الإقلاع عن الذنب مع الدليل. حفظ
الشيخ : طيب الشرط الثالث.
السائل : الإقلاع عن الذنب.
الشيخ : الإقلاع عن الذنب طيب فإن تاب عن الذنب وقال أستغفر الله عن أخذ خبزة أخي بغير حق وهو يأكلها بفمه.
السائل : ما تقبل يا شيخ.
الشيخ : ما تقبل لماذا ؟
السائل : ... .
الشيخ : وهو الإقلاع طيب استرح ما تقولون في رجل غصب مال إنسان وتاب من هذا الغصب ولكن المال لا زال باقيا في يده.
السائل : لا تقبل توبته حتى يرد المال إلى صاحبه
الشيخ : لا تقبل توبته حتى يرد المال إلى صاحبه تمام طيب إذا لم يعرف صاحبه.
السائل : يتصدق به.
الشيخ : إذا لم يعرف صاحب المال فإنه يتصدق به عن صاحبه تقربا به إلى الله أو تخلصا منه ؟
السائل : تخلصا منه.
الشيخ : تخلصا منه ما رأيك لو تصدق به تقربا إلى الله.
السائل : لا يقبل لأن الله لا يقبل إلا طيبا.
الشيخ : ولا يبرأ، لا يقبل ولا يبرأ من المال فاهمين هذا يا جماعة تصدق بالمال الذي كان قد غصبه تخلصا منه وتبرأ منه هل يبرأ أو لا ، وهو لا يعرف صاحبه ما يعرف صاحبه يبرأ ، تصدق به يريد أجر الصدقة تقربا إلى الله بهذا المال يبرأ لا يبرأ لأنه إنما تصدق به لنفسه بخلاف المسألة الأولى ، المسألة الأولى اللي تصدق به تخلصا منه نواه لمن لصاحبه لكن هذا نواه لنفسه يتقرب إلى الله بهذه الصدقة نقول إنه لا يبرأ ولكن هل يثاب على هذه الصدقة ؟ من يعرف الجواب لا نقبل الإشارة باليسار لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يعجبه التيامن في شأنه كله طيب الآن.
السائل : لا تقبل لأن الله طيب لا يحب إلا طيبا.
الشيخ : أحسنت لا تقبل لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا.