إذاطلبت من شخص أن يدعو لك وهو ممن ترجى إجابته أن يكون غرضك بذلك مصلحته هو لا مصلحتك أنت . حفظ
الشيخ : ولكن ينبغي أن تلاحظ أنك إذا طلبت من شخص أن يدعو لك وهو ممن ترجى إجابته أن يكون غرضك بذلك مصلحته هو لا مصلحتك أنت إذا سألت إنسان مرجو الإجابة إجابة الدعاء أن تقصد بطلبك منه أن يدعو لك مصحلته هو لا مصلحتك أنت كيف يكون له مصلحة هو نعم لأن الإنسان إذا دعا لأخيه في ظهر الغيب قال له الملك آمين ولك بالمثل فإذا دعا لك أخوك هذا الذي طلبت منه أن يدعو لك في ظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله أما إذا سألته أن يدعو لك وأنت لا تريد إلا مصلحتك أنت فقط فإن هذا يخشى أن يكون من المسألة المذمومة لأن من جملة ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم عليه ألا يسألوا الناس شيئا وهذه المسألة تقع كثيرا من الناس يقول ادع الله لي أنا لا أقول لا تقول ادع الله لي لكن خل على بالك أنك تريد بذلك مصلحته وبالتالي مصلحتك أنت وهذه مسألة ينبغي أن نتنبه لها حتى لا نقع في ذل المسألة.