قول الرجل : يا ولي الله أنقذني فهذا ليس بتوسل بل هذا شرك لأنه دعاء غير الله. حفظ
الشيخ : يأتي الرجل إلى من يزعمه وليا ويقول يا ولي الله أنقذني ، يا ولي الله أنقذني بهذا اللفظ يا آل البيت أنقذوني يا نبي الله أنقذني هذا لا يصح أن نسميه وسيلة ماذا نسميه ؟ شركا لأن دعاء غير الله شرك في الدين وسفه في العقل شرك في الدين لأنه اتخذه شريكا مع الله وسفه في العقل لأن الله يقول : (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون )) ويوم القيامة ينفعونهم (( وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين )) فوصف الله هذه المدعوات بأنها عاجزة لا يستجيبون أبدا لو دعوهم إلى يوم القيامة وبأنها غافلة لا تدري من يدعوها ولا تحس بشيء من ذلك وبأنه إذا كان يوم القيامة وهو وقت الحاجة الحقيقية إذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين فدعاء هؤلاء الأولياء والأصنام وما أشبهها لا يصح أن نقول إنه وسيلة بل هو شرك أكبر مخرج عن الدين (( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )) فسمى الله هذا الداعي كافرا.