التحذير من مشابهة اليهود في التحايل على محارم الله وذكر أمثلة من الواقع. حفظ
الشيخ : على أنه وجد من خلف هذه الأمة من شابهوا اليهود في التحيل على محارم الله فهناك من يتحيلون على الربا وهناك من يتحيلون على النكاح وهناك من يتحيلون على ظلم إخوانهم بأنواع الحيل وكل من توصل من هذه الأمة إلى الشيء المحرم بالحيلة فهو مشابه لمن ؟ لأخبث عباد الله اليهود فيه ناس الآن يقولون إذا أعطيت الإنسان عشرة آلاف ريال نقدا بأحد عشر ألف ريال إلى أجل حرام ولا مو حرام ، حرام قال إذا نحلل هذا الحرام بماذا ؟ تعال أبيع عليك أكياس من الهيل أظن تعرفون الهيل الذي يوضع في القهوة أبيع عليك أكياس من الهيل نذهب إلى صاحب الدكان وأبيع عليك أكياس من الهيل بأحد عشر ألفا وهي لا تساوي الآن إلا عشرة إلى الدور يعني إلى سنة ثم يشتريها هذا المدين ويبيعها على من على صاحب الدكان بكم يبيعها ؟
السائل : اثنى عشر ألف.
الشيخ : لا لا أقل لأن صاحب الدكان ما يرضى إنه يشتريها منك بمثل ما باعها بها يقول نزل لي فيكوى هذا الفقير من جنبين من جهة صاحب الدكان ومن جهة الدائن صاحب الدكان يقول هذه تسوى عشرة آلاف ريال إذا بعتها أنا لكن أنا ما أخذ إلا تسعة آلاف وخمسمئة وهذا محتري الدراهم فيقول لا بأس ثم يأخذ المدين الدراهم ويخرج بها فبالله عليكم هل هذا بيع هو بيع حقيقي، لأن الذي اشتراه هو الدائن ما يقلبه ولا ينظر ما فيه وأظن صاحب الدكان لو أتى بأكياس من القش ولفها وقال هذا الذي فيها هيل أو أتى بأكياس من الرمل وقال اللي فيها سكر وباعها على الدائن وأعطى الدائن على المدين أعتقد أن المسألة تمشي لماذا ؟ لأن الدائن ما يقلبها ولا ينظر فيها والمدين كذلك لا يقلبها ولا ينظر فيها فترجع إلى من إلى من ترجع إلى صاحب الدكان البائع الأول فهل يقال إن هذا بيع صحيح أبدا لكن هذا العمل جامع بين مفسدتين مفسدة الربا ومفسدة الخداع لله عز وجل وللمؤمنين (( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )) هذه الحيلة والعياذ بالله يسميها بعض العلماء الحيلة الربوية الثلاثية وفيها مفاسد عظيمة ليس هذا موضع ذكرها لكنها كثيرة جدا.
السائل : اثنى عشر ألف.
الشيخ : لا لا أقل لأن صاحب الدكان ما يرضى إنه يشتريها منك بمثل ما باعها بها يقول نزل لي فيكوى هذا الفقير من جنبين من جهة صاحب الدكان ومن جهة الدائن صاحب الدكان يقول هذه تسوى عشرة آلاف ريال إذا بعتها أنا لكن أنا ما أخذ إلا تسعة آلاف وخمسمئة وهذا محتري الدراهم فيقول لا بأس ثم يأخذ المدين الدراهم ويخرج بها فبالله عليكم هل هذا بيع هو بيع حقيقي، لأن الذي اشتراه هو الدائن ما يقلبه ولا ينظر ما فيه وأظن صاحب الدكان لو أتى بأكياس من القش ولفها وقال هذا الذي فيها هيل أو أتى بأكياس من الرمل وقال اللي فيها سكر وباعها على الدائن وأعطى الدائن على المدين أعتقد أن المسألة تمشي لماذا ؟ لأن الدائن ما يقلبها ولا ينظر فيها والمدين كذلك لا يقلبها ولا ينظر فيها فترجع إلى من إلى من ترجع إلى صاحب الدكان البائع الأول فهل يقال إن هذا بيع صحيح أبدا لكن هذا العمل جامع بين مفسدتين مفسدة الربا ومفسدة الخداع لله عز وجل وللمؤمنين (( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )) هذه الحيلة والعياذ بالله يسميها بعض العلماء الحيلة الربوية الثلاثية وفيها مفاسد عظيمة ليس هذا موضع ذكرها لكنها كثيرة جدا.