الكلام على عظم الصلاة مع شرح حديث أبي هريرة " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ....". حفظ
الشيخ : فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى مكان يصل إليه البشر في أي مكان فوق السماء السابعة وفرضت من الله إلى رسوله بدون واسطة ليلة المعراج وفرضت خمسين صلاة في اليوم والليلة وهذه الوجوه الثلاثة كلها تدل على عناية الله عز وجل بهذه الصلاة وأنها جديرة بأن يستغرق الإنسان أكثر أوقاته فيها لأن خمسين صلاة في اليوم الليلة لا شك أنها تستغرق وقتا ولكن من رحمة الله عز وجل أن جعلها خمسا بالفعل وخمسين في الميزان طيب هذه الصلاة صلة بين العبد وبين ربه صح انتبه يا ولد هذه الصلاة صلة بين العبد وبين ربه موافقون نعم لأن الإنسان كما ثبت في الحديث الصحيح يناجي الله سبحانه وتعالى يقول : ( الحمد لله رب العالمين فإذا قال ذلك قال الله حمدني عبدي الرحمن الرحيم قال الله أثنى علي عبدي مالك يوم الدين قال الله مجدني عبدي إياك نعبد وإياك نستعين قال الله هذا بيني وبين عبدي نصفين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) يناجيك الله عز وجل آية آية إذا قلت آية أجابك الله فهي مناجاة بين العبد وبين ربه وما أعظم الصلة بالمناجاة.