الشيخ : والأفضل أن تكون القراءة بعد الفاتحة في الصبح من طوال المفصل وفي المغرب من قصار المفصل لا دائما ولكن غالبا وينبغي في المغرب أن يقرأ من طوال المفصل أحيانا فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم سورة الطور كاملة وقرأ مرة سورة الأعراف في صلاة المغرب وسورة الأعراف تبلغ جزءا وربع جزء أما في الظهر وفي العصر وفي العشاء فإنه يقرأ من أوساط المفصل ، طوال المفصل من ق إلى سورة عم وقصاره من سورة الضحى إلى آخر القرآن وأوساطه من سورة عم إلى الضحى وإنما سمي هذا الجزء من القرآن مفصلا لكثرة فواصله لقصر سوره ثم بعد ذلك يكبر للركوع فيركع فيحني ظهره تعظيما لله عز وجل ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وأما الركوع فعظموا فيه الرب ) فتنحني تعظيما لله وتقول سبحان ربي العظيم لتجمع بين التعظيم بالفعل والتعظيم بالقول ثم ترفع رأسك قائلا سمع الله لمن حمده أي استجاب لمن حمده وتقول بعدها ربنا ولك الحمد إلى آخره.