الجواب على إشكال : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر ثواب من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأنه لا يكون أحد أفضل منه إلا من أتى بمثل ما أتى به أو زاد على ذلك فهذا يدل على أنه ينبغي الزيادة على إحدى عشرة ركعة لننال فضل الزيادة. حفظ
الشيخ : بالعكس ، إذا أخذنا أول الحديث وآخره، فإننا نجد أن آخره يناقض أوله، لأن الأول إنما يدل على النهي عن الكيفية.
المهم أن قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) لا يدل على أنه لا يجوز أن نزيد على إحدى عشرة ركعة.
طيب، لو قال قائل من الناس: إن النبي صلى الله عليه وسلم ( لما ذكر ثواب من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لما ذكر ثواب من قال ذلك وأنه لا يكون أحد أفضل منه إلا من أتى بمثل ما أتى به أو زاد على ذلك ).
لو قال قائل : إن هذا يدل على أنه ينبغي أن نزيد على إحدى عشرة ركعة لننال فضل الزيادة، فما هو الجواب؟
لاحظوا يا جماعة أنا أتيت بهذه الإيرادات لأنها تورد علينا دائما، دائما تورد علينا، فإذا لم نجد لها حلا بين الناس تبقى المسألة عائمة مشكلة.
طيب، ماتقولون في هذا؟
لو أن أحدا من الناس قال ينبغي أن نزيد على إحدى عشرة ركعة، لأن هذا من الخير، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إنه لا يكون أحد أحسن منه إلا من قال مثل ما قال أو زاد عليه )؟
الطالب : ربما كان صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : مثل أنا أقول مائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة.
وواحد قالها مائة وواحد يكون أفضل مني.
الطالب : بالنسبة لصلاة الليل...
الشيخ : نحن نجيب عن هذا بجوابين :
الجواب الأول : نقول أنتم لا تلتزمون بهذا، إذا كان الأمر كما قلتم فزيدوا على ثلاث وعشرين أيضا، اجعلوها أكثر ما دام المسألة مبنية على الزيادة، فنقول زيدوا على ثلاث وعشرين، لماذل تخصونها بثلاث وعشرين، زيدوا على ثلاث وعشرين.
فإذا قال قائل : نحن، نعم.
الجواب الثاني: كما قال الأخ أن مسألة الذكر قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: ( إلا من قال مثل ما قال أو زاد عليه )، لكن مسألة الصلاة إحدى عشرة لم يرد فيها مثل هذا، والعبادات مبينة على أي شيء؟
الطالب : على التوقيف.
الشيخ : على التوقيف، ليس لنا أن نقيس شيئا على آخر مع الفارق.
على كل حال أنا أوردت ما قام في ذهني الآن من الإيرادات، لأنه يورد علينا، ونجد من بعض الإخوة الحريصين على السنة نجد منهم أنهم يظنون أن ... .
المهم أن قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) لا يدل على أنه لا يجوز أن نزيد على إحدى عشرة ركعة.
طيب، لو قال قائل من الناس: إن النبي صلى الله عليه وسلم ( لما ذكر ثواب من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لما ذكر ثواب من قال ذلك وأنه لا يكون أحد أفضل منه إلا من أتى بمثل ما أتى به أو زاد على ذلك ).
لو قال قائل : إن هذا يدل على أنه ينبغي أن نزيد على إحدى عشرة ركعة لننال فضل الزيادة، فما هو الجواب؟
لاحظوا يا جماعة أنا أتيت بهذه الإيرادات لأنها تورد علينا دائما، دائما تورد علينا، فإذا لم نجد لها حلا بين الناس تبقى المسألة عائمة مشكلة.
طيب، ماتقولون في هذا؟
لو أن أحدا من الناس قال ينبغي أن نزيد على إحدى عشرة ركعة، لأن هذا من الخير، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( إنه لا يكون أحد أحسن منه إلا من قال مثل ما قال أو زاد عليه )؟
الطالب : ربما كان صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : مثل أنا أقول مائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة.
وواحد قالها مائة وواحد يكون أفضل مني.
الطالب : بالنسبة لصلاة الليل...
الشيخ : نحن نجيب عن هذا بجوابين :
الجواب الأول : نقول أنتم لا تلتزمون بهذا، إذا كان الأمر كما قلتم فزيدوا على ثلاث وعشرين أيضا، اجعلوها أكثر ما دام المسألة مبنية على الزيادة، فنقول زيدوا على ثلاث وعشرين، لماذل تخصونها بثلاث وعشرين، زيدوا على ثلاث وعشرين.
فإذا قال قائل : نحن، نعم.
الجواب الثاني: كما قال الأخ أن مسألة الذكر قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: ( إلا من قال مثل ما قال أو زاد عليه )، لكن مسألة الصلاة إحدى عشرة لم يرد فيها مثل هذا، والعبادات مبينة على أي شيء؟
الطالب : على التوقيف.
الشيخ : على التوقيف، ليس لنا أن نقيس شيئا على آخر مع الفارق.
على كل حال أنا أوردت ما قام في ذهني الآن من الإيرادات، لأنه يورد علينا، ونجد من بعض الإخوة الحريصين على السنة نجد منهم أنهم يظنون أن ... .