حكم الإحتفال باليلة السابع والعشرين من رجب. حفظ
الشيخ : الذين يحتفلون بالليلة السابعة والعشرين من رجب يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في تلك الليلة .
ماذا نقول في هذا الاحتفال؟
غير موافق للشرع، فهو مردود .
أولا : لأنه لم يثبت من الناحية التاريخية أن معراج الرسول عليه الصلاة والسلام ليلة سبعة وعشرين.
والكتب بين أيدينا، راجع البخاري، راجع مسلما ، راجع السنن ، راجع كتب الحديث، ليس فيها حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة سبع وعشرين من رجب.
ومعلوم أن هذا من باب الخبر الذي لا يثبت إلا بالأسانيد الصحيحة.
ثانيا : وعلى تقدير ثبوته فهل من حقنا أن نحدث فيه عبادة أو نجعله عيدا ؟
أبدا، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ورأى الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما قال : ( إن الله أبدلكم بخير منهما ) وذكر لهم عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا يدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأي عيد يحدث في الإسلام سوى الأعياد الإسلامية.
أي عيد يحدث في الإسلام فالرسول صلى الله عليه وسلم راغب عنه، لا يريده، إلا الأعياد الشرعية وهي ثلاثة : عيدان سنويان، وعيد أسبوعي.
العيدان السنويان عيد الفطر والأضحى، والعيد الأسبوعي هو عيد الجمعة.
أقول : على تقدير ثبوت أن الرسول عليه الصلاة والسلام عرج به ليلة سبع وعشرين من رجب - وهذا دون ثبوته خرط القتاد - لا يمكن أن نحدث فيه شيئا بدون إذن من الشارع .
ماذا نقول في هذا الاحتفال؟
غير موافق للشرع، فهو مردود .
أولا : لأنه لم يثبت من الناحية التاريخية أن معراج الرسول عليه الصلاة والسلام ليلة سبعة وعشرين.
والكتب بين أيدينا، راجع البخاري، راجع مسلما ، راجع السنن ، راجع كتب الحديث، ليس فيها حرف واحد يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرج به في ليلة سبع وعشرين من رجب.
ومعلوم أن هذا من باب الخبر الذي لا يثبت إلا بالأسانيد الصحيحة.
ثانيا : وعلى تقدير ثبوته فهل من حقنا أن نحدث فيه عبادة أو نجعله عيدا ؟
أبدا، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، ورأى الأنصار لهم يومان يلعبون فيهما قال : ( إن الله أبدلكم بخير منهما ) وذكر لهم عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذا يدل على كراهة النبي صلى الله عليه وسلم لأي عيد يحدث في الإسلام سوى الأعياد الإسلامية.
أي عيد يحدث في الإسلام فالرسول صلى الله عليه وسلم راغب عنه، لا يريده، إلا الأعياد الشرعية وهي ثلاثة : عيدان سنويان، وعيد أسبوعي.
العيدان السنويان عيد الفطر والأضحى، والعيد الأسبوعي هو عيد الجمعة.
أقول : على تقدير ثبوت أن الرسول عليه الصلاة والسلام عرج به ليلة سبع وعشرين من رجب - وهذا دون ثبوته خرط القتاد - لا يمكن أن نحدث فيه شيئا بدون إذن من الشارع .