يقول السائل : بعض المصلين يزيد بعد قول الإمام ربنا ولك الحمد يزيد " والشكر "علما أنه لم يرد نص في ذلك فهل هذه بدعة وهل يمكن أن يزيد في الجلسة بين السجدتين في الدعاء على الوارد أم لا بد من التقييد .؟ حفظ
السائل : بعض المصلين يزيد بعد قوله : ربنا ولك الحمد، بعد القيام من الركوع، يزيد: والشكر، مع العلم أنه لم يرد نص في ذلك، فهل هذه بدعة؟
وهل يمكن أن يزيد في الدعاء في الجلسة بين السجدتين يزيد على الوارد أم لا بد من التقيد؟
الشيخ : لا شك أن التقيّد بالأذكار الواجبة هو الأفضل.
فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل : ( ربنا ولك الحمد )، ولا يزد والشكر، لعدم ورودها.
والصفة الواردة في هذا المكان أو الصفات الواردة في هذا المكان أربع : ( ربنا ولك الحمد )،
( ربنا لك الحمد )، ( اللهم ربنا لك الحمد )، ( اللهم ربنا ولك الحمد ).
هذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة.
في بعض الصلوات تقول: ربنا ولك الحمد.
في بعض الصلوات تقول: ربنا لك الحمد.
وفي بعضها: اللهم ربنا لك الحمد.
وفي بعضها: اللهم ربنا ولك الحمد.
وأما الشكر فليست واردة، فالأولى تركها.
وأما الزيادة على ( رب اغفر لي وارحمني ) بين السجدتين فكما قلت: المحافظة على ماورد هو الأفضل، وإذا زدت فلا حرج.
وهل يمكن أن يزيد في الدعاء في الجلسة بين السجدتين يزيد على الوارد أم لا بد من التقيد؟
الشيخ : لا شك أن التقيّد بالأذكار الواجبة هو الأفضل.
فإذا رفع الإنسان من الركوع فليقل : ( ربنا ولك الحمد )، ولا يزد والشكر، لعدم ورودها.
والصفة الواردة في هذا المكان أو الصفات الواردة في هذا المكان أربع : ( ربنا ولك الحمد )،
( ربنا لك الحمد )، ( اللهم ربنا لك الحمد )، ( اللهم ربنا ولك الحمد ).
هذه الصفات الأربع تقولها لكن لا جميعاً، ولكن تقول هذه مرة وهذه مرة.
في بعض الصلوات تقول: ربنا ولك الحمد.
في بعض الصلوات تقول: ربنا لك الحمد.
وفي بعضها: اللهم ربنا لك الحمد.
وفي بعضها: اللهم ربنا ولك الحمد.
وأما الشكر فليست واردة، فالأولى تركها.
وأما الزيادة على ( رب اغفر لي وارحمني ) بين السجدتين فكما قلت: المحافظة على ماورد هو الأفضل، وإذا زدت فلا حرج.