رجل معتكف وموظف والدوام في الوظائف إنما ينتهي في اليوم الخامس والعشرين ولكنه ترك هذه الأيام لمصلحة الإعتكاف فماذا يعمل.؟ حفظ
الشيخ : نذكر لكم ملخصا لجواب سئلت عنه الآن، وهو رجل معتكف وموظف والدوام في الوظائف إنما ينتهي في يوم خمسة وعشرين.
ولا شك أن هذا الذي اعتكف وترك ما يجب عليه من البقاء في الوظيفة، لا شك أنه مجتهد، ولكن الاجتهاد أيها الإخوة إذا لم يكن مبنياً على قواعد شرعية، فإنه اجتهاد خاطئ، قد يثاب الإنسان عليه لكونه اجتهد وأراد الحق، لكن يجب أن يكون اجتهادنا مبنياً على الكتاب والسنة، على الشرع .
فالذي ترك واجب الوظيفة وجاء يعتكف كالذي يهدم مصراً ويبني قصراً، لأنه قام بشيء مستحب، ولم يقل أحد بوجوبه من المسلمين، فإن العلماء مجمعون على أن الاعتكاف لا يجب إنما هو سُنَّة، وأما القيام بواجب الوظيفة، فإنه داخل في قوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )) وفي قوله : (( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً ))، فهذا الرجل ترك واجباً لفعل مُسْتحب، وهذا خطأ.
ولهذا يجب عليه أن يقطع الاعتكاف، ويذهب إلى وظيفته، إذا كان يريد السَّلامة من الإثم، فإن بقي في اعتكافه، فإنه يكون قد اعتكف في زمن مستحق لغيره، وقواعد الفقهاء تقتضي أن اعتكافه لا يصح في هذه الحال، لأنه في زمن مغصوب أو يشبه المغصوب.
أحببت أن أنبه على ذلك لأجل أن يعرف الإخوة الحريصون على فعل الخير أنه لا بد من مراعاة القواعد الشرعية والأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من أجل أن يبنوا اجتهادهم على حق، فيعبدوا الله تعالى على بصيرة.
ولا شك أن هذا الذي اعتكف وترك ما يجب عليه من البقاء في الوظيفة، لا شك أنه مجتهد، ولكن الاجتهاد أيها الإخوة إذا لم يكن مبنياً على قواعد شرعية، فإنه اجتهاد خاطئ، قد يثاب الإنسان عليه لكونه اجتهد وأراد الحق، لكن يجب أن يكون اجتهادنا مبنياً على الكتاب والسنة، على الشرع .
فالذي ترك واجب الوظيفة وجاء يعتكف كالذي يهدم مصراً ويبني قصراً، لأنه قام بشيء مستحب، ولم يقل أحد بوجوبه من المسلمين، فإن العلماء مجمعون على أن الاعتكاف لا يجب إنما هو سُنَّة، وأما القيام بواجب الوظيفة، فإنه داخل في قوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ )) وفي قوله : (( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً ))، فهذا الرجل ترك واجباً لفعل مُسْتحب، وهذا خطأ.
ولهذا يجب عليه أن يقطع الاعتكاف، ويذهب إلى وظيفته، إذا كان يريد السَّلامة من الإثم، فإن بقي في اعتكافه، فإنه يكون قد اعتكف في زمن مستحق لغيره، وقواعد الفقهاء تقتضي أن اعتكافه لا يصح في هذه الحال، لأنه في زمن مغصوب أو يشبه المغصوب.
أحببت أن أنبه على ذلك لأجل أن يعرف الإخوة الحريصون على فعل الخير أنه لا بد من مراعاة القواعد الشرعية والأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من أجل أن يبنوا اجتهادهم على حق، فيعبدوا الله تعالى على بصيرة.