الداعي لا بد أن يكون على بصيرة بكيفية الدعوة . حفظ
الشيخ : ثالثا : أن تكون على بصيرة في ايش؟
في كيفية الدعوة.
وهذه يفقدها كثير من الدعاة أو بعبارة أصح يفقدها بعض الدعاة.
تجد عنده من الغيرة والحماس والاندفاع شيئاً كثيراً لا يستطيع معه أن يمنع نفسه مما يريد أن ينفذه، فيدعو إلى الله بغير حكمة.
واللّه عز وجل يقول : (( ادْعُ إِلَن سَبِيلِ رَبكَ بِالْحكْمَة وَالْمَوْعظَة الْحَسَنَة وَجادِلْهُم بِالًتِي هِيَ أَحْسَنُ )).
لكن هذا الانسان الدّاعية الطيب الذي ملأ الله قلبه غيرة على دينه، لا يملك نفسه، فيجد المنكر فيهجم عليه هجوم الطير على اللحم، ولا يفكِّر في العواقب الناتجة عن ذلك، لا بالنسبة له وحده ، ولكن بالنسبة له ولنظرائه من الدعاة إلى الحق ، لأنكم تعرفون أن للحقّ أعداء
(( وَكَذَلِكَ جَعَلنا لِكُلِّ نَبِيّ عَدُوّا منَ الْمُجْرِمِين ))، لكل نبيّ، لشخص النبي أو لما يدعو إليه النبي؟
لما يدعو إليه النبي، كل دعوة نبي فلها عدوّ من المجرمين.
لذا يجب على الداعية قبل أن يتحرك، أن ينظر النتائج، ويقيس، قد يكون في تلك الساعة ما يطفئ لهيب غيرته فيما صنع.
لكن سيُخمد هذا الفعل نار غيرته وغيرة غيره في المستقبل.
قد يكون في المستقبل القريب دون البعيد.
لهذا أحثّ إخواني الدّعاة على استعمال الحكمة والتأني، وهِم يعلمون أن اللّه عزوجل قال : (( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيرَا كثيرا )).
ويعلمون أن اللّه قال : (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )).
في كيفية الدعوة.
وهذه يفقدها كثير من الدعاة أو بعبارة أصح يفقدها بعض الدعاة.
تجد عنده من الغيرة والحماس والاندفاع شيئاً كثيراً لا يستطيع معه أن يمنع نفسه مما يريد أن ينفذه، فيدعو إلى الله بغير حكمة.
واللّه عز وجل يقول : (( ادْعُ إِلَن سَبِيلِ رَبكَ بِالْحكْمَة وَالْمَوْعظَة الْحَسَنَة وَجادِلْهُم بِالًتِي هِيَ أَحْسَنُ )).
لكن هذا الانسان الدّاعية الطيب الذي ملأ الله قلبه غيرة على دينه، لا يملك نفسه، فيجد المنكر فيهجم عليه هجوم الطير على اللحم، ولا يفكِّر في العواقب الناتجة عن ذلك، لا بالنسبة له وحده ، ولكن بالنسبة له ولنظرائه من الدعاة إلى الحق ، لأنكم تعرفون أن للحقّ أعداء
(( وَكَذَلِكَ جَعَلنا لِكُلِّ نَبِيّ عَدُوّا منَ الْمُجْرِمِين ))، لكل نبيّ، لشخص النبي أو لما يدعو إليه النبي؟
لما يدعو إليه النبي، كل دعوة نبي فلها عدوّ من المجرمين.
لذا يجب على الداعية قبل أن يتحرك، أن ينظر النتائج، ويقيس، قد يكون في تلك الساعة ما يطفئ لهيب غيرته فيما صنع.
لكن سيُخمد هذا الفعل نار غيرته وغيرة غيره في المستقبل.
قد يكون في المستقبل القريب دون البعيد.
لهذا أحثّ إخواني الدّعاة على استعمال الحكمة والتأني، وهِم يعلمون أن اللّه عزوجل قال : (( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيرَا كثيرا )).
ويعلمون أن اللّه قال : (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ )).