أمثلة من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله وقصة الأعرابي الذي بال في المسجد . حفظ
الشيخ : ولو شئنا لضربنا لذلك أمثلة من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم معلم الخير وأفضل الدّعاة وأحكم الدعاة.
دخل أعرابي المسجد ذات يوم، الأعرابي من هو؟ ساكن البادية، بدوي، لا يعرف ما يجب من احترام المساجد.
فدخل المسجد وجلس في ناحية المسجد يبول، والبول في المسجد ايش هو؟ حرام، لا يجوز،
لكن رأى هذه الرحبة الواسعة فظنها كالبر فجلس يبول.
الصحابة رضي الله عنهم أشد الناس غيرة بعد الأنبياء على دين الله، قاموا يزجرونه وينهرونه، ولكن من آتاه الله الحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاهم قال : ( لا تزرموه ) يعني لا تقطعوا عليه بوله، خليه يبول.
الله أكبر، يبول في المسجد؟ نعم، هو الآن بدأ.
لو أن هذا الرجل قام كما زجره الصحابة، ويش يترتب على هذا؟
انقطاع بوله وربما تضرر، يتلوث ثوبه، فإن رفع ثوبه عن بوله بدت عورته، أيضا المسجد ربما يزيد تلوثه، لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لاتزرموه )، لا تقطعوا عليه بوله.
أبقاه النبي عليه الصلاة والسلام يبول، فلما قضى بوله أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فأريق عليه .
انتفت المفسدة بماذا؟ بالحكمة، الرجل سلم من الأذى، وسلمت ثيابه من النجاسة، وسلم المسجد من زيادة التلويث، ثم إن هذه النجاسة التي حدثت في المسجد طهرت بالماء وزال أثر هذا الفعل نهائيا، ويقال : إن هذا الرجل قال : اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً، لأن الصحابة زجروه، والنبي عليه الصلاة والسلام لما قضى بوله دعاه، وقال : ( إِن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من هذا الأذى أوالقذر، إِنًما هي للصلاة، وقراءة القرآن والذكر )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ما تقولون في هذه الحكمة؟
في ظني لو واحد من الناس جاء يبول في هذا السطح وهو جاهل، لقمتم إليه أونفرتم إليه
ثبات وجميعاً، ماتستحي؟! خف الله، اتق اللّه، هذا المسجد الحرام ... إلخ .
وهذا خطأ.
إننا لا نعتقد أن مؤمناً باللّه واليوم الاَخر يقوم ويبول في المسجد إلا عن جهل، والجهل له حال.
طيب، هذه واحدة.
دخل أعرابي المسجد ذات يوم، الأعرابي من هو؟ ساكن البادية، بدوي، لا يعرف ما يجب من احترام المساجد.
فدخل المسجد وجلس في ناحية المسجد يبول، والبول في المسجد ايش هو؟ حرام، لا يجوز،
لكن رأى هذه الرحبة الواسعة فظنها كالبر فجلس يبول.
الصحابة رضي الله عنهم أشد الناس غيرة بعد الأنبياء على دين الله، قاموا يزجرونه وينهرونه، ولكن من آتاه الله الحكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاهم قال : ( لا تزرموه ) يعني لا تقطعوا عليه بوله، خليه يبول.
الله أكبر، يبول في المسجد؟ نعم، هو الآن بدأ.
لو أن هذا الرجل قام كما زجره الصحابة، ويش يترتب على هذا؟
انقطاع بوله وربما تضرر، يتلوث ثوبه، فإن رفع ثوبه عن بوله بدت عورته، أيضا المسجد ربما يزيد تلوثه، لذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لاتزرموه )، لا تقطعوا عليه بوله.
أبقاه النبي عليه الصلاة والسلام يبول، فلما قضى بوله أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فأريق عليه .
انتفت المفسدة بماذا؟ بالحكمة، الرجل سلم من الأذى، وسلمت ثيابه من النجاسة، وسلم المسجد من زيادة التلويث، ثم إن هذه النجاسة التي حدثت في المسجد طهرت بالماء وزال أثر هذا الفعل نهائيا، ويقال : إن هذا الرجل قال : اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً، لأن الصحابة زجروه، والنبي عليه الصلاة والسلام لما قضى بوله دعاه، وقال : ( إِن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من هذا الأذى أوالقذر، إِنًما هي للصلاة، وقراءة القرآن والذكر )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ما تقولون في هذه الحكمة؟
في ظني لو واحد من الناس جاء يبول في هذا السطح وهو جاهل، لقمتم إليه أونفرتم إليه
ثبات وجميعاً، ماتستحي؟! خف الله، اتق اللّه، هذا المسجد الحرام ... إلخ .
وهذا خطأ.
إننا لا نعتقد أن مؤمناً باللّه واليوم الاَخر يقوم ويبول في المسجد إلا عن جهل، والجهل له حال.
طيب، هذه واحدة.