الفائدة الثانية :إذا أصاب الإنسان نجاسة فإنه يبادر بإزالتها . حفظ
الشيخ : وفيه فائدة أخرى، وهي : أن الانسان إذا أصابته نجاسة فإنه يبادر بإزالتها.
من أين تؤخذ؟
من أن الرسول لما قضى الأعرابي بوله أمر بذنوب - أي دلو - من ماء ، فأريق عليه ولم يتأخر.
وهكذا ينبغي لك إذا أصابت ثوبك نجاسة أو بدنك نجاسة أو مصلاَّك نجاسة أن تبادر بتطهيرها ، -انتبه يا أخ- لاتقل أتركها حتى أحتاج إلى إزالتها، لا تقول أتركها حتى يأتي وقت الصلاة، لأنك ربما تنسى فتصلي بثوب نجس، أو بدن نجس، أو على مكان نجس.
ونظير ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم جيء إليه بصبي، ووضعه النبي صلى الله عليه وسلم في حجره، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان رحيماَ رفيقاً.
لما وضعه في حجره بال الصبي في حجر النبي عليه الصلاة والسلام ( فدعا بماء ) الفاء تدل على إيش؟ تدل على الترتيب والتعقيب ( فدعا بماء فأتبعه إِياه ).
وهذا يدل على أنه ينبغي لك المبادرة بإزالة الأذى والنجاسة.