التعليق على بعض الشباب الذين منّ الله عليهم بالهداية والصلاح يشكون ما يلاقونه من أهليهم من عدم الإستجابة لهم. حفظ
الشيخ : في أيضا تعليقا على ما قلت.
بعض الشباب الذين منّ الله عليهم بالهداية والصلاح يشكون دائما ما يلاقونه من أهليهم،
أحيانا لأن الشاب لم يستعمل الحكمة، وأراد من أهله الذين عاشوا على ما عاشوا عليه من مخالفة، أراد منهم أن يصلحوا بين عشية وضحاها، وهل هذا ممكن ؟ انتبهوا بارك الله فيكم.
أقول : بعض الشباب الذين من الله عليهم بالهداية من ذكور وإناث، يريدون من أهليهم الذي عاشوا على ما عاشوا عليه من المنكرات أن يصلحوا بين عشية وضحاها، وتجده لا يصبر، فيذهب ويكسر التلفزيون، يذهب ويكسر الراديو، يا رجل الراديو أنا فاتح على إذاعة القرآن، قال: لكن هذا شيطان ناطق، اكسره، ما يصلح.
يجد تهاونا في الصلاة فيغضب، وربما يكفر أهله في حال لا يكفرون بها، فتجده يتضايق هو بنفسه ويضيق على أهله، لأنه يريد أن يصلحوا بساعة أو بلحظة، وهذا خطأ، ألم تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي في مكة كم ؟ ثلاث عشرة سنة والوحي ينزل وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وبعد ثلاث عشرة سنة ماذا حصل ؟ خرج مهاجرا بعد أن أذن الله له، خائفا من قريش، يختفي عنهم في غار ثور، هل أيس من الدعوة وترك الدعوة ؟ أبدا، فأنت اصبر وصابر، والذي ما يصلح اليوم يصلح غدا، وابدأ بالأهون فالأهون في تهذيب أخلاق الأهل.
وأنا واثق بحول الله أن الإنسان إذا صبر وصابر ورابط فإن مآله إيش ؟ الفلاح، (( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله )) النتيجة (( لعلكم تفلحون )).
هذه المشكلة التي يشكو منها دائما الشباب.
بعض الشباب الذين منّ الله عليهم بالهداية والصلاح يشكون دائما ما يلاقونه من أهليهم،
أحيانا لأن الشاب لم يستعمل الحكمة، وأراد من أهله الذين عاشوا على ما عاشوا عليه من مخالفة، أراد منهم أن يصلحوا بين عشية وضحاها، وهل هذا ممكن ؟ انتبهوا بارك الله فيكم.
أقول : بعض الشباب الذين من الله عليهم بالهداية من ذكور وإناث، يريدون من أهليهم الذي عاشوا على ما عاشوا عليه من المنكرات أن يصلحوا بين عشية وضحاها، وتجده لا يصبر، فيذهب ويكسر التلفزيون، يذهب ويكسر الراديو، يا رجل الراديو أنا فاتح على إذاعة القرآن، قال: لكن هذا شيطان ناطق، اكسره، ما يصلح.
يجد تهاونا في الصلاة فيغضب، وربما يكفر أهله في حال لا يكفرون بها، فتجده يتضايق هو بنفسه ويضيق على أهله، لأنه يريد أن يصلحوا بساعة أو بلحظة، وهذا خطأ، ألم تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي في مكة كم ؟ ثلاث عشرة سنة والوحي ينزل وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام، وبعد ثلاث عشرة سنة ماذا حصل ؟ خرج مهاجرا بعد أن أذن الله له، خائفا من قريش، يختفي عنهم في غار ثور، هل أيس من الدعوة وترك الدعوة ؟ أبدا، فأنت اصبر وصابر، والذي ما يصلح اليوم يصلح غدا، وابدأ بالأهون فالأهون في تهذيب أخلاق الأهل.
وأنا واثق بحول الله أن الإنسان إذا صبر وصابر ورابط فإن مآله إيش ؟ الفلاح، (( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله )) النتيجة (( لعلكم تفلحون )).
هذه المشكلة التي يشكو منها دائما الشباب.