يقول السائل : إن بعض الإخوان المصلين يتركون الصفوف الأولى من أجل الإقتراب من مكان الدرس والبعض يتركون صلاة التراويح ويصلون القيام بتلك الحجة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزيد على إحدى عشرة ركعة فما هو الأفضل صلاة التراويح مع القيام أم القيام دون التراويح ؟ وما هو الأفضل الصفوف الأولى أو الإقتراب من مكان الدرس.؟ حفظ
السائل : إن بعض الإخوان المصلين يتركون الصفوف الأولى من أجل الاقتراب من مكان الدرس والبعض يتركون صلاة التراويح ويصلون القيام بتلك الحجة، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد على إحدى عشرة ركعة.
فما هو الأفضل صلاة التراويح مع القيام أم القيام دون التراويح؟ أو التراويح دون القيام ؟
وما هو الأفضل الصفوف الأولى أو الإقتراب من مكان الدرس؟ أرشدونا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : إذا كان يمكن الجمع بين الصف الأول والانتفاع من الدرس، فلا شك أن المحافظة على الصف الأول أولى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة : ( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها، قالوا: كيف تصف يارسول الله؟ قال : يتراصون ويكملون الأول فالأول ).
أما إذا كان لا يمكن الجمع فإنه لاشك أن طلب العلم أفضل من صلاة النافلة، لأن طلب العلم كما أسلفنا من الجهاد في سبيل الله، ومن أفضل الأعمال.
فإذا كان الإنسان يفوته العلم، فالمحافظة على العلم أولى، لأن العلم الشرعي من أهم ما يكون للمؤمن أن يتعلمه ويحرص عليه ويثابر عليه.
على أنه قد يقول قائل: إن العلم لايفوت بمناسبة ايش؟ المسجلات، يعني يستطيع الإنسان أن يصف في الصف الأول، وإذا فاته القرب من المدرس فإنه يستطيع تدارك ذلك بأن يشتري شريطا يستمع إليه.
إذن هذه الأخيرة تقتضي أن نقول : إن المحافظة على الصف أولى بكل حال.
بقية السؤال عن القيام والتراويح والمحافظة على إحدى عشرة ركعة أو على موافقة الامام.
الذي أرى أنه ينبغي للإنسان أن يحافظ على التراويح وعلى القيام جميعا.
فيصلي مع الإمام الأول حتى ينصرف، ويصلي مع الإمام الثاني حتى ينصرف، لأن تعدد الأئمة في مكان واحد يجعل ذلك كأن الإمامين إمام واحد.
لكن أحدهما ناب عن الثاني في الصلاة الأخيرة أو ناب عن الأول في الصلاة الأخيرة.
فالذي أرى في هذه المسألة أن يحافظ الإنسان على الصلاة مع الأول والثاني ليشمله قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ).
ولكن قد تقول: إذا حافظت على الإمامين أوترت كم؟ مرتين.
فنقول : يزول هذا المحظور، بأن تنوي مع الإمام الأول إذا قام إلى الوتر تنوي أنك تجيب الصلاة ركعتين فإذا سلم من وتره قمت فأتيت بالركعة الثانية وتجعل الوتر مع الإمام الأخير، فيشفع الإنسان مع الإمام الأول ويوتر مع الثاني، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ).
نعم. أما قوله السنة إحدى عشرة ركعة.
فنقول : نعم إذا صليت وحدك فالسنة أن لا تزيد على إحدى عشرة ركعة، أو كنت إماما فالسنة ألا تزيد على إحدى عشرة ركعة.
لكن إذا كنت مأموما تابعا لغيرك، فصل كما يصلي هذا الإمام وإن صلى ثلاثا وعشرين أو ثلاثا وثلاثين أو تسعا وثلاثين.
هذا هو الأفضل وهو الموافق للشرع، لأن الشرع يحث على وحدة الأمة الإسلامية واتفاقها وعدم تنافرها واختلافها.
فما هو الأفضل صلاة التراويح مع القيام أم القيام دون التراويح؟ أو التراويح دون القيام ؟
وما هو الأفضل الصفوف الأولى أو الإقتراب من مكان الدرس؟ أرشدونا جزاكم الله خيرا.
الشيخ : إذا كان يمكن الجمع بين الصف الأول والانتفاع من الدرس، فلا شك أن المحافظة على الصف الأول أولى، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة : ( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها، قالوا: كيف تصف يارسول الله؟ قال : يتراصون ويكملون الأول فالأول ).
أما إذا كان لا يمكن الجمع فإنه لاشك أن طلب العلم أفضل من صلاة النافلة، لأن طلب العلم كما أسلفنا من الجهاد في سبيل الله، ومن أفضل الأعمال.
فإذا كان الإنسان يفوته العلم، فالمحافظة على العلم أولى، لأن العلم الشرعي من أهم ما يكون للمؤمن أن يتعلمه ويحرص عليه ويثابر عليه.
على أنه قد يقول قائل: إن العلم لايفوت بمناسبة ايش؟ المسجلات، يعني يستطيع الإنسان أن يصف في الصف الأول، وإذا فاته القرب من المدرس فإنه يستطيع تدارك ذلك بأن يشتري شريطا يستمع إليه.
إذن هذه الأخيرة تقتضي أن نقول : إن المحافظة على الصف أولى بكل حال.
بقية السؤال عن القيام والتراويح والمحافظة على إحدى عشرة ركعة أو على موافقة الامام.
الذي أرى أنه ينبغي للإنسان أن يحافظ على التراويح وعلى القيام جميعا.
فيصلي مع الإمام الأول حتى ينصرف، ويصلي مع الإمام الثاني حتى ينصرف، لأن تعدد الأئمة في مكان واحد يجعل ذلك كأن الإمامين إمام واحد.
لكن أحدهما ناب عن الثاني في الصلاة الأخيرة أو ناب عن الأول في الصلاة الأخيرة.
فالذي أرى في هذه المسألة أن يحافظ الإنسان على الصلاة مع الأول والثاني ليشمله قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ).
ولكن قد تقول: إذا حافظت على الإمامين أوترت كم؟ مرتين.
فنقول : يزول هذا المحظور، بأن تنوي مع الإمام الأول إذا قام إلى الوتر تنوي أنك تجيب الصلاة ركعتين فإذا سلم من وتره قمت فأتيت بالركعة الثانية وتجعل الوتر مع الإمام الأخير، فيشفع الإنسان مع الإمام الأول ويوتر مع الثاني، لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ).
نعم. أما قوله السنة إحدى عشرة ركعة.
فنقول : نعم إذا صليت وحدك فالسنة أن لا تزيد على إحدى عشرة ركعة، أو كنت إماما فالسنة ألا تزيد على إحدى عشرة ركعة.
لكن إذا كنت مأموما تابعا لغيرك، فصل كما يصلي هذا الإمام وإن صلى ثلاثا وعشرين أو ثلاثا وثلاثين أو تسعا وثلاثين.
هذا هو الأفضل وهو الموافق للشرع، لأن الشرع يحث على وحدة الأمة الإسلامية واتفاقها وعدم تنافرها واختلافها.