الدليل النظري على أن تارك الصلاة خارج عن الملة . حفظ
الشيخ : نزيد دليلا رابعا وهو: النظر الصحيح.
فإن أي إنسان يكون قد عرف شأن الصلاة وعظمها عند الله عز وجل، وأن الله تعالى فرضها على وجه لم يفرض عليه شيئا من العبادات، وعلم ما في إقامتها من الفضل والثواب، وما في إضاعتها من العقوبة والنكال، لا يمكن أبدا أن يتركها وفي قلبه شيء من الإيمان، أبدا، لأن الإيمان ليس هو مجرد أن يعترف الإنسان بالله عز وجل، أو برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الاعتراف بالرب وبرسالة النبي صلى الله عليه وسلم قد يقع من المشركين، ولكن الإيمان هو الإقرار مع القبول والإذعان.
فإن أي إنسان يكون قد عرف شأن الصلاة وعظمها عند الله عز وجل، وأن الله تعالى فرضها على وجه لم يفرض عليه شيئا من العبادات، وعلم ما في إقامتها من الفضل والثواب، وما في إضاعتها من العقوبة والنكال، لا يمكن أبدا أن يتركها وفي قلبه شيء من الإيمان، أبدا، لأن الإيمان ليس هو مجرد أن يعترف الإنسان بالله عز وجل، أو برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الاعتراف بالرب وبرسالة النبي صلى الله عليه وسلم قد يقع من المشركين، ولكن الإيمان هو الإقرار مع القبول والإذعان.