من الأحكام الدنيوية أنه لايغسل إذا مات ولا يكفن ولا يدعى له بالرحمة ولا يدفن مع المسلمين. حفظ
الشيخ : رابعا : أنه إذا مات فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ويحرم أن يدعو له أحد بأن يرحمه الله، لايجوز لأحد أن يدعو الله له بالرحمة.
وأين يكون؟
يخرج به إلى مكان من الأرض ويحفر له حفرة ويرمس فيها، لئلا يتأذى الناس برائحته، أو أهله بمشاهدته، لأنه لاحرمة له.
قال الله تعالى : (( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله )).
إذن العلة في ترك الصلاة عليهم هي الكفر.
طيب، لماذا لا ندعو له بالرحمة؟
لأن دعاءنا له بالرحمة من باب الاعتداء في الدعاء، وقد قال الله تعالى : (( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين )).
وكان الدعاء له بالرحمة من باب الاعتداء في الدعاء لأنه ليس أهلا للرحمة، فأنت قد سألت الله تعالى ما لا يكون، وقد قال الله تعالى : (( ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الحجيم )).
كم الأحكام الذي ذكرت؟
خمسة.