ذكر القراءتين "وأرجلكم "بالفتح والكسر مع توجيه معنى كل واحدة. حفظ
الشيخ : إذا قلنا (( أَرْجُلَكُمْ )) صارت معطوفة على (( وُجُوهَكُمْ )) يعني واغسلوا أرجلكم.
وحينئذ لا إشكال في الآية.
إذا قرأنا (( وَأَرْجُلِكُمْ )) كما هي قراءة أخرى سبعية، ويش معطوفة عليه؟ واحد يقوم بس، أنت تفضل.
الطالب : على رؤوسكم.
الشيخ : على رؤوسكم.
يعني وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم.
كذا؟
يعني وامسحوا برؤوسكم وبأرجلكم.
الطالب : معطوف على الرأس.
طيب، إذن يكون المعنى، لأن المعطوف والمعطوف عليه مشتركان في العامل.
يكون المعنى: وامسحوا برؤوسكم وبأرجلكم.
كذا، إذن تمسح الرجل.
الطالب : تمسح الرجل.
الشيخ : يا ناس، وش معنى معطوفة على رؤوسكم؟ يعني حدد الحكم بمقتضى اللفظ، ما هو بحسب ما تعرف.
أنت الآن تقصد رجلك ما في إشكال.
لكن إذا قلت امسحوا برؤوسكم وأرجلكم حدد الحكم بناء على هذه القراءة.
يا جماعة خلونا نتفاهم، هذه مناقشة، والمناقشة هذه للجميع.
لكن هو سيكون نائبا عنكم كلكم.
نعم.
الطالب : ...
الشيخ : وأرجلكم بالكسرة، يعني وامسحوا بأرجلكم.
إي نعم يا رجل.
الطالب : من الناحية ...وامسحوا بأرجلكم لأنها معطوفة على الرأس.
الشيخ : إذن، فتكون الرجلان ممسوحتين.
الطالب : ...
الشيخ : يا خي هذا كلام الله عز وجل هو الذي قال : ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ).
تكون الرجلان ممسوحتين، كذا ؟
وهل أنت تفعل هكذا؟
طيب. استرح.
أنتم توافقون على أن تكون أرجلكم معطوفة على رؤوسكم، وتكون الرجلين ممسوحة؟
طيب، ياجماعة لا.
يجب أن نقول : نعم.
هذا مدلول كلام ربنا عز وجل، أن تكون الرجل ممسوحة (( امسحوا برؤوسكم وأرجلكم )).
أقول : ائتني بزيد وعمرو يكون عمرو مأتيا به أو لا؟
طيب، ائتني بثوب وكتاب، يكون الكتاب مأتيا به أو لا؟
طيب، امسح برأسك ورجلك تكون الرجل ممسوحة.
دعونا نأتي بالحكم على حسب اللفظ، لكن يبقى العمل مع هذا المدلول يبقى مشكلا، لأن عملنا أننا نغسل.
ونعتقد أن الإنسان لو مسح رجله بدلا عن غسلها لم يصح وضوؤه.
فكيف يلتئم هذا مع مدلول الآية الكريمة؟
نقول في الجواب على ذلك.