يقول السائل : هل يجوز الإعتكاف في غير المساجد الثلاثة وماهو الدليل .؟ حفظ
السائل : هل يجوز الإعتكاف في غير المساجد الثلاثة، وما هو الدليل ؟
الشيخ : يجوز الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة والمساجد الثلاثة هي –المسجد الحرام ومسجد النبي– صلى الله عليه وسلم - والمسجد الأقصى.
ودليل ذلك: عموم قوله تعالى : (( ولا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ )).
فإن هذه الآية خطاب لجميع المسلمين.
ولو قلنا: إن المراد بها المساجد الثلاثة، لكان أكثر المسلمين لا يخاطبون بهذه الآية، لأن أكثر المسلمين خارج مكة والمدينة والقدس.
وعلى هذا فنقول: إن الاعتكاف جائز في جميع المساجد، وإذا صح الحديث أنه ( لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ).
إذا صح هذا فالمراد الاعتكاف الأكمل والأفضل، ولا شك أن الاعتكاف في المساجد الثلاثة أفضل من غيره، كما أن الصلاة في المساجد الثلاثة أفضل من غيرها.
فالصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام، والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة.
هذا فيما يفعله الإنسان في المساجد، كصلاة الجماعة في الفريضة، وفي صلاة الكسوف، وكذلك تحية المسجد.
وأما الرواتب والنوافل التي تفعلها غير مقيد بالمسجد فصلاتك في البيت أفضل.
ولهذا نقول في مكة : صلاتك الرواتب في بيتك أفضل من صلاتك إياها في المسجد الحرام.
ونقول كذلك لمن في المدينة صلاتك الرواتب في بيتك أفضل من صلاتك إياها بالمسجد النبوي، لأن الرسول –عليه الصلاة والسلام– قال وهو في المدينة: ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ).
وكان –صلى الله عليه وسلم– يصلي النوافل في بيته.
أما التراويح، فإنها من الصلوات التي تشرع في المساجد، لأنها تشرع فيها الجماعة.
الشيخ : يجوز الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة والمساجد الثلاثة هي –المسجد الحرام ومسجد النبي– صلى الله عليه وسلم - والمسجد الأقصى.
ودليل ذلك: عموم قوله تعالى : (( ولا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ )).
فإن هذه الآية خطاب لجميع المسلمين.
ولو قلنا: إن المراد بها المساجد الثلاثة، لكان أكثر المسلمين لا يخاطبون بهذه الآية، لأن أكثر المسلمين خارج مكة والمدينة والقدس.
وعلى هذا فنقول: إن الاعتكاف جائز في جميع المساجد، وإذا صح الحديث أنه ( لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ).
إذا صح هذا فالمراد الاعتكاف الأكمل والأفضل، ولا شك أن الاعتكاف في المساجد الثلاثة أفضل من غيره، كما أن الصلاة في المساجد الثلاثة أفضل من غيرها.
فالصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام، والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة.
هذا فيما يفعله الإنسان في المساجد، كصلاة الجماعة في الفريضة، وفي صلاة الكسوف، وكذلك تحية المسجد.
وأما الرواتب والنوافل التي تفعلها غير مقيد بالمسجد فصلاتك في البيت أفضل.
ولهذا نقول في مكة : صلاتك الرواتب في بيتك أفضل من صلاتك إياها في المسجد الحرام.
ونقول كذلك لمن في المدينة صلاتك الرواتب في بيتك أفضل من صلاتك إياها بالمسجد النبوي، لأن الرسول –عليه الصلاة والسلام– قال وهو في المدينة: ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ).
وكان –صلى الله عليه وسلم– يصلي النوافل في بيته.
أما التراويح، فإنها من الصلوات التي تشرع في المساجد، لأنها تشرع فيها الجماعة.