تقسيم الله الناس حال الموت إلى ثلاثة أقسام . حفظ
الشيخ : أما عند الموت فقسم الله تعالى الناس إلى ثلاثة أقسام أيضا، فقال سبحانه وتعالى : (( فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون )) إذا بلغت يعني: الروح، وصلت الحلقوم، لأن الروح تخرج من أسفل البدن إلى أعلى البدن.
(( وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون ))
أنتم حينئذ تنظرون، إلى أي شيء؟
قيل : إنكم تنظرون إلى الميت، ولا تستطيعون أن تصنعوا شيئا.
لو استطاع الإنسان أن يفدي هذا الميت بنفسه لفعل، ولكن لا يستطيع لا يستطيع أن يمنع هذه الروح التي وصلت إلى الحلقوم أبدا.
وقيل : أنتم تنظرون خطاب للذين احتضروا تنظرون إلى الملائكة، ولهذا قال : (( ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون )).
أي : لا تبصرون الملائكة الذين حضروا إلى هذا الميت.
قال الله تعالى بعد هذا : (( فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم )).
من المقربون؟
السابقون هم المقربون، لقوله في أول السورة : (( السابقون السابقون * أولئك المقربون )).
(( وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين )).
(( وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم وتصلية جحيم )).
ففتش يا أخي بنفسك هل أنت من السابقين؟ هل أنت كلما ذكر لك خصلة من خصال الخير من عبادة لله أو إحسان إلى عباد الله سبقت إليه وانتهزت الفرصة في الوصول إليه؟
أم أنت من المتساهلين؟
وهل أنت قائم بما أوجب الله عليك، تارك لما حرم الله عليك، أم أنت مضيع لذلك، متلف نفسك ... .
على كل حال، هذه مواعظ، وكفى بالقرآن واعظا، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعا ممن اتعظ بكتاب الله عز وجل وانتفع به، وصار الكتاب قائدا له إلى الجنة لا سائقا له إلى النار.
اللهم صل وسلم على رسول الله.
(( وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون ))
أنتم حينئذ تنظرون، إلى أي شيء؟
قيل : إنكم تنظرون إلى الميت، ولا تستطيعون أن تصنعوا شيئا.
لو استطاع الإنسان أن يفدي هذا الميت بنفسه لفعل، ولكن لا يستطيع لا يستطيع أن يمنع هذه الروح التي وصلت إلى الحلقوم أبدا.
وقيل : أنتم تنظرون خطاب للذين احتضروا تنظرون إلى الملائكة، ولهذا قال : (( ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون )).
أي : لا تبصرون الملائكة الذين حضروا إلى هذا الميت.
قال الله تعالى بعد هذا : (( فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم )).
من المقربون؟
السابقون هم المقربون، لقوله في أول السورة : (( السابقون السابقون * أولئك المقربون )).
(( وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين )).
(( وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم وتصلية جحيم )).
ففتش يا أخي بنفسك هل أنت من السابقين؟ هل أنت كلما ذكر لك خصلة من خصال الخير من عبادة لله أو إحسان إلى عباد الله سبقت إليه وانتهزت الفرصة في الوصول إليه؟
أم أنت من المتساهلين؟
وهل أنت قائم بما أوجب الله عليك، تارك لما حرم الله عليك، أم أنت مضيع لذلك، متلف نفسك ... .
على كل حال، هذه مواعظ، وكفى بالقرآن واعظا، فنسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعا ممن اتعظ بكتاب الله عز وجل وانتفع به، وصار الكتاب قائدا له إلى الجنة لا سائقا له إلى النار.
اللهم صل وسلم على رسول الله.