حكم حمل المصحف للمأموم حال قراءة الإمام. حفظ
الشيخ : طيب، ما نشاهده من بعض الناس في هذا المسجد- المسجد الحرام - من حمل المصاحف لمتابعة قراءة الإمام بدون حاجة.
هذه أيضا مكروهة، لأن فيها حركة في حمل المصحف وفتحه وطيه ومتابعة الكلمات والحروف بالعين وهذه حركة عينية، ولأن في ذلك تفويتا لوضع اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر، وهذا ترك سنة، ولأن فيه تفويتا للمجافاة في حال الركوع وحال السجود، لأن بعض الناس يجعله في إبطه فلا يمكنه المجافاة، ولأن فيه تفويتا لنظر المصلي إلى موضع سجوده لأنه سينظر إلى المصحف، ولأن الغالب أن الإنسان إذا كان يراجع المصحف على القارئ ينسجم فينسى أنه في صلاة، كأنه يتابعه في المدرسة، نعم، أو في المعهد، أو في حلقة تحفيظ القرآن، أو ما أشبه ذلك، لأنه ينسجم في هذه المتابعة حتى ينسى أنه في صلاة.
كل هذه الأمور تحصل مع أنه لا حاجة إلى ذلك إطلاقا.
لكن يدعي بعض الذين يفعلون ذلك أنه أحضر لقلوبهم في صلاتهم.
وهذه الدعوة قد تكون صحيحة، لأننا لا نعلم ما في قلوبهم.
لكننا نقول : لو أنك عالجت نفسك على حضور القلب وتركت هذا العمل لعرفت أنه ليس هناك حاجة لوجود المصحف بين يديك لتتابع الإمام.
هذه أيضا مكروهة، لأن فيها حركة في حمل المصحف وفتحه وطيه ومتابعة الكلمات والحروف بالعين وهذه حركة عينية، ولأن في ذلك تفويتا لوضع اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر، وهذا ترك سنة، ولأن فيه تفويتا للمجافاة في حال الركوع وحال السجود، لأن بعض الناس يجعله في إبطه فلا يمكنه المجافاة، ولأن فيه تفويتا لنظر المصلي إلى موضع سجوده لأنه سينظر إلى المصحف، ولأن الغالب أن الإنسان إذا كان يراجع المصحف على القارئ ينسجم فينسى أنه في صلاة، كأنه يتابعه في المدرسة، نعم، أو في المعهد، أو في حلقة تحفيظ القرآن، أو ما أشبه ذلك، لأنه ينسجم في هذه المتابعة حتى ينسى أنه في صلاة.
كل هذه الأمور تحصل مع أنه لا حاجة إلى ذلك إطلاقا.
لكن يدعي بعض الذين يفعلون ذلك أنه أحضر لقلوبهم في صلاتهم.
وهذه الدعوة قد تكون صحيحة، لأننا لا نعلم ما في قلوبهم.
لكننا نقول : لو أنك عالجت نفسك على حضور القلب وتركت هذا العمل لعرفت أنه ليس هناك حاجة لوجود المصحف بين يديك لتتابع الإمام.