يقول السائل : ما معنى قوله تعالى: "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون .............. " وعلى من نزلت.؟ حفظ
السائل : ما معنى هذه الآية : (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم * إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ )).
وعلى من أنزلت؟
الشيخ : هذه الآية أو هذه الآيات نزلت في قوم من المنافقين، كانوا يتحدثون فيما بينهم حديث الركب، ليقطعوا الطريق وينسوا مشقته.
فكانوا -و العياذ بالله- يقولون : ما رأينا مثل قرَّائنا هؤلاء - يعنون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه - أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء - يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم -.
و كذب المنافقون فى ذلك فهم أي المنافقين أرغب الناس بطوناً، أي أوسعهم بطوناً، وأحبهم للأكل، وأكذبهم ألسناً، وأجبنهم عند اللقاء، بل إنهم بعد أن خرجوا للقتال فى أُحد رجعوا مما يدل على جبنهم وخورهم، لأنه ليس عندهم إيمان ولا عقيدة، والعياذ بالله.
فهؤلاء كانوا يتحدثون هذا الحديث، فأنزل الله تعالى فيهم هاتين الآيتين، فجاءوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وسألهم فقالوا : يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب، نتحدث حديث الركب لنقطع به عنا الطريق.
فقال الله تعالى : (( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ))
وفي هذا دليل على أن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر مخرج عن الملة، لقوله تعالى : (( قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )).
وعلى من أنزلت؟
الشيخ : هذه الآية أو هذه الآيات نزلت في قوم من المنافقين، كانوا يتحدثون فيما بينهم حديث الركب، ليقطعوا الطريق وينسوا مشقته.
فكانوا -و العياذ بالله- يقولون : ما رأينا مثل قرَّائنا هؤلاء - يعنون النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه - أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء - يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم -.
و كذب المنافقون فى ذلك فهم أي المنافقين أرغب الناس بطوناً، أي أوسعهم بطوناً، وأحبهم للأكل، وأكذبهم ألسناً، وأجبنهم عند اللقاء، بل إنهم بعد أن خرجوا للقتال فى أُحد رجعوا مما يدل على جبنهم وخورهم، لأنه ليس عندهم إيمان ولا عقيدة، والعياذ بالله.
فهؤلاء كانوا يتحدثون هذا الحديث، فأنزل الله تعالى فيهم هاتين الآيتين، فجاءوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وسألهم فقالوا : يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب، نتحدث حديث الركب لنقطع به عنا الطريق.
فقال الله تعالى : (( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ))
وفي هذا دليل على أن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر مخرج عن الملة، لقوله تعالى : (( قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ )).