يقول السائل : حصل لزوجتي أنها أتتها أعراض الدورة الشهرية من الألم والمغص مع عدم وجود الدم ونزوله في شهر رمضان وفي اليوم الثاني وجدت صفرة مع وجود دم بسيط وإنقطع الدم وفي اليوم الثالث بدأنزول الدم طبيعيا مثل عادتها فما حكم صيامها اليومين مع العلم أن هذا الأمر لم يحدث لها من قبل.؟ حفظ
السائل : حصل لزوجتي أنها أتتها أعراض الدورة الشهرية من الألم والمغص مع عدم وجود دم في شهر رمضان، وفي اليوم الثاني وجدت صفرة مع وجود دم بسيط، ثم انقطع الدم، وفي اليوم الثالث بدأ نزول الدم طبيعيا مثل عادتها.
سؤالي: ما حكم صيامها في اليومين التي لم تشاهد فيها إلا الصفرة مع نزول الدم البسيط المنقطع، مع العلم أن هذا الأمر لم يحدث لها من قبل؟
الشيخ : لا شك أن الحيض هو الدم الذي ينزل من المرأة، وهو دم طبيعي كتبه الله على بنات آدم، ينزل في أوقات معلومة، وبصفات معلومة، وبأعراض معلومة.
فإذا تمت هذه الأعراض وهذه الأوصاف فهو دم الحيض الطبيعي الذي تترتب عليه أحكامه.
أما إذا لم يكن كذلك فليس حيضاً، وقد قالت أم عطية - رضي الله عنها - : ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً )، وفي رواية أبي داود : ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً ) يعني شيئاً من الحيض.
فهذه المرأة التي ذكرت أنها أصابتها أعراض الحيض، ولكن لم ينزل الحيض وإنما نزلت الصفرة، فإن ظاهر حديث أم عطية - رضي الله عنها - أن هذه الصفرة ليست بحيض.
وعلى هذا فصيامها في هذه الأيام يكون صحيحاً، لأنه لم يحصل الحيض بعد.
سؤالي: ما حكم صيامها في اليومين التي لم تشاهد فيها إلا الصفرة مع نزول الدم البسيط المنقطع، مع العلم أن هذا الأمر لم يحدث لها من قبل؟
الشيخ : لا شك أن الحيض هو الدم الذي ينزل من المرأة، وهو دم طبيعي كتبه الله على بنات آدم، ينزل في أوقات معلومة، وبصفات معلومة، وبأعراض معلومة.
فإذا تمت هذه الأعراض وهذه الأوصاف فهو دم الحيض الطبيعي الذي تترتب عليه أحكامه.
أما إذا لم يكن كذلك فليس حيضاً، وقد قالت أم عطية - رضي الله عنها - : ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئاً )، وفي رواية أبي داود : ( كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً ) يعني شيئاً من الحيض.
فهذه المرأة التي ذكرت أنها أصابتها أعراض الحيض، ولكن لم ينزل الحيض وإنما نزلت الصفرة، فإن ظاهر حديث أم عطية - رضي الله عنها - أن هذه الصفرة ليست بحيض.
وعلى هذا فصيامها في هذه الأيام يكون صحيحاً، لأنه لم يحصل الحيض بعد.