لا يستفتح في الركعة الثانية وأما التعوذ ففيه خلاف و الكلام على صفة التشهد وما يقال فيه. حفظ
الشيخ : طيب، في الركعة الثانية، يفعل كما يفعل في الركعة الأولى، إلا في شيء واحد، وهو الاستفتاح، فإنه لا يستفتح.
وأما التعوذ ففيه خلاف بين العلماء، منهم من يرى أنه يتعوذ في كل ركعة، ومنهم من يرى أنه لا يتعوذ إلا في الركعة ا لأولى.
فإذا صلى الركعة الثانية جلس للتشهد.
وكيف يجلس؟
يجلس للتشهد كجلوسه بين السجدتين في كيفية الرجلين، وفي كيفية اليدين.
ويقرأ التشهد.
والتسهد ورد على صفات متعددة، وقولنا فيه كقولنا في دعاء الاستفتاح، أي أن الإنسان ينبغي له أن يأتي مرة بتشهد ابن عباس، ومرة بتشهد ابن مسعود، ومرة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هاتين الصفتين فيقول: ( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)).
فإن كان في ثنائية أتم التشهد.
وإن كان في ثلاثية أو رباعية قام بعد التشهد الأول وصلى بقية الصلاة.
تكون الصلاة بعد هذا التشهد تكون بالفاتحة فقط، لا يقرأ معها سورة أخرى، وإن قرأ أحياناً فلا بأس، لوروده في ظاهر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
ثم يجلس إذا كان في ثلاثية أو رباعية للتشهد الثاني.
وهذا التشهد يختلف عن التشهد الأول في كيفية الجلوس، لأنه يجلس متوركاً.
والتورك له ثلاثة صفات :
الصفة الأولى : أن ينصب الرجل اليمنى ويخرج الرجل اليسرى من تحت الساق، ويجلس بإِليتيه على الأرض .
والصفة الثانية : أن يفرش رجليه جميعاً ويخرجها من الجانب الأيمن ، وتكون الرجل اليسرى تحت ساق اليمنى .
والصفة الثالثة : أن يفرش الرجل اليمنى ويجعل الرجل اليسرى بين الفخذ والساق .
فهذه ثلاثة صفات للتورك، ينبغي له أن يفعل هذا تارة، وأن يفعل هذا تارة أخرى.
طيب، كل هذا وردت به السنة بأن التورك يكون على هذا وعلى هذا.
ثم يقرأ التشهد الأخير فيكمل أو يضيف على التشهد الأول : ( اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ).
ويقول : ( أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ).
ويدعو بما أحب من خير الدنيا والآخرة .
والتعوذ بالله من هذه الأربع في التشهد الأخير أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم.
وقد ذهب بعض العلماء إلى وجوب التعوذ من هذه الأربع في التشهد الأخير، وقال : لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها.
وكثير من الناس اليوم لا يبالي بها، تجده إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم سَلّم مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بأن نستعيذ بالله من هذه الأربع، وكان بعض السلف وهو طاووس رحمه الله من التابعين يأمر من لم يتعوذ بالله من هذه الأربع بإعادة الصلاة، كما أمر ابنه بذلك، فالذي ينبغي لك أن لا تدع التعوذ بالله من هذه الأربع لما في النجاة منها من السعادة في الدنيا والآخرة.
وأما التعوذ ففيه خلاف بين العلماء، منهم من يرى أنه يتعوذ في كل ركعة، ومنهم من يرى أنه لا يتعوذ إلا في الركعة ا لأولى.
فإذا صلى الركعة الثانية جلس للتشهد.
وكيف يجلس؟
يجلس للتشهد كجلوسه بين السجدتين في كيفية الرجلين، وفي كيفية اليدين.
ويقرأ التشهد.
والتسهد ورد على صفات متعددة، وقولنا فيه كقولنا في دعاء الاستفتاح، أي أن الإنسان ينبغي له أن يأتي مرة بتشهد ابن عباس، ومرة بتشهد ابن مسعود، ومرة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هاتين الصفتين فيقول: ( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)).
فإن كان في ثنائية أتم التشهد.
وإن كان في ثلاثية أو رباعية قام بعد التشهد الأول وصلى بقية الصلاة.
تكون الصلاة بعد هذا التشهد تكون بالفاتحة فقط، لا يقرأ معها سورة أخرى، وإن قرأ أحياناً فلا بأس، لوروده في ظاهر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
ثم يجلس إذا كان في ثلاثية أو رباعية للتشهد الثاني.
وهذا التشهد يختلف عن التشهد الأول في كيفية الجلوس، لأنه يجلس متوركاً.
والتورك له ثلاثة صفات :
الصفة الأولى : أن ينصب الرجل اليمنى ويخرج الرجل اليسرى من تحت الساق، ويجلس بإِليتيه على الأرض .
والصفة الثانية : أن يفرش رجليه جميعاً ويخرجها من الجانب الأيمن ، وتكون الرجل اليسرى تحت ساق اليمنى .
والصفة الثالثة : أن يفرش الرجل اليمنى ويجعل الرجل اليسرى بين الفخذ والساق .
فهذه ثلاثة صفات للتورك، ينبغي له أن يفعل هذا تارة، وأن يفعل هذا تارة أخرى.
طيب، كل هذا وردت به السنة بأن التورك يكون على هذا وعلى هذا.
ثم يقرأ التشهد الأخير فيكمل أو يضيف على التشهد الأول : ( اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ).
ويقول : ( أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ).
ويدعو بما أحب من خير الدنيا والآخرة .
والتعوذ بالله من هذه الأربع في التشهد الأخير أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم.
وقد ذهب بعض العلماء إلى وجوب التعوذ من هذه الأربع في التشهد الأخير، وقال : لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها.
وكثير من الناس اليوم لا يبالي بها، تجده إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم سَلّم مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بأن نستعيذ بالله من هذه الأربع، وكان بعض السلف وهو طاووس رحمه الله من التابعين يأمر من لم يتعوذ بالله من هذه الأربع بإعادة الصلاة، كما أمر ابنه بذلك، فالذي ينبغي لك أن لا تدع التعوذ بالله من هذه الأربع لما في النجاة منها من السعادة في الدنيا والآخرة.