لا قول لأحد بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم وإنما الحجة في قول النبي صلى الله عليه وسلم فقط. حفظ
الشيخ : وعلى هذا فلا قول لأحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يمكن لأي إنسان أن يحتج بين يدي الله عز وجل يوم القيامة بقول فلان وفلان إلا بقول النبي عليه الصلاة والسلام فإن الإنسان تقوم عليه الحجة به أما قول غير الرسول فإنه لن ينفعك يوم القيامة ولهذا يقول الله تعالى : (( ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين )) لم يقل ماذا أجبتم فلانا وفلان بل قال ماذا أجبتم المرسلين فماذا يكون جوابك يوم القيامة إذا سئلت ماذا أجبتم رسولي في إيجاب الزكاة في الحلي وقد جاءك عنه نص عام ونص خاص النص العام ماهو ؟
السائل : الآية (( والذين يكنزون )).
الشيخ : أنا قلت وقد جاءك عنه أي عن الرسول النص العام ما أسرع ما تنسون يا جماعة العرب يجي الشاعر يقول القصيدة خمسين بيتا أو مئة بيت ثم ينصرف ويحفظها الناس عنه مرة واحدة وأنتم لا تحفظون حديثا عن الرسول بسيط ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار وأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ).