هل الأفضل أن يبقى المعتمر صائما ويؤخر العمرة إلى الليل أم يفطر لأداء العمرة حين وصوله في النهار. حفظ
الشيخ : ثم لو سألنا سائل هل الأفضل أن يبقى صائما ويؤخر العمرة إلى الليل إذا قدم في النهار أو الأفضل أن يفطر ليؤدي العمرة في النهار حين وصوله ? الجواب : الأفضل الثاني ليبادر بقضاء العمرة لأن العمرة هي المقصود من حضوره إلى مكة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبادر بها حتى إنه ينيخ راحلته عند الباب باب المسجد ويدخل ويؤدي عمرته طيب هذا السفر إذا كان الإنسان مسافرا قلنا إنه يخيّر بين الصوم والفطر لكن أيهما أفضل إن كان الصوم يشق عليه فالإفطار أفضل وإن كان لا يشق فقد اختلف العلماء فيه والراجح أن الصوم أفضل طيب.