قصة إجتماع عالم إسلامي مع نصراني في مطعم وقول النصراني أين في القرآن كيف نصنع هذا الطعام. حفظ
الشيخ : ذكر أن بعض أهل العلم اجتمع مع نصراني في أحد المطاعم فقال النصراني متحديا هذا العالم الإسلامي وتعلمون أن النصارى أعداء للمسلمين يحبون إخفاق الإسلام وأهل الإسلام ويحاولون ذلك بكل طريق لكن أحيانا بطريق الصراع الدموي وأحيانا بطريق الصراع الفكري وأحيانا بطريق الصراع الخلقي ونحن لا نعلم لكن هم عندهم من المكر والكيد والخداع ما يتوصلون به إلى مآربهم من غير أن نشعر إلا إذا منّ الله علينا بالمعونة فإنه إذا منّ الله علينا بالمعونة للإيماننا وتنفيذنا شرائعه فإن الله يدافع عن الذين آمنوا (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) أقول إن هذا النصراني الذي اجتمع مع رجل من المسلمين وعالم من علماء المسلمين حين قدم الطعام قال النصراني لهذا الرجل العالم في القرآن أنه تبيان لكل شيء فأين بيان كيف نصنع هذا الطعام في القرآن النصراني يعرف أن هذا لا يمكن أن ينزل به كتاب سماوي الكتاب السماوي لا ينزل ليعلم كيف يشذب البصل والقرع وما أشبه ذلك إنما نزل للهداية لكن هو متحدي قال أين في القرآن كيف نصنع هذا الطعام هل يوجد في القرآن وفيه ونزلنا عليك الكتاب تبيان لكل شيء فقال الرجل المسلم نعم موجود في القرآن ، موجود في القرآن قال أرني إياه فدعا الرجل المسلم دعا صاحب المطعم وقال تعال كيف صنعت هذا الطعام فقال صاحب المطعم صنعته كذا وكذا وكذا وشرح قال هكذا في القرآن تصوروا هذا يمكن ، قال في القرآن : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فالقرآن فتح لنا الطريق الذي لا تعلمه اسأل عنه فكان في القرآن إشارة إلى العلم بكيفية صنع هذا الطعام لكن أين الإنسان الذي يكون عنده جواب حاضر في مثل هذه السرعة وهذا الإقناع فبهت الذي كفر لأن هذا واضح المهم يا إخوتي أن هذا القرآن تبيان لكل شيء ومن بركته أنه لا يمكن أن تحدث حادثة إلا وجدت في القرآن حلها إما عن طريق الدلالة الصريحة أو طريق الإيماء.