يقول السائل : كيف يكون رجال الحديث كلهم ثقات ويكون الحديث ضعيف الإسناد.؟ حفظ
السائل : يقول السائل كيف يكون رجال الحديث كلهم ثقات ويكون الحديث ضعيف الإسناد ؟
الشيخ : هذا غير صحيح أن يكون كل الرجال ثقات والحديث ضعيف الإسناد غير صحيح بالنسبة لرجال الإسناد أما بالنسبة للسند فقد يكون ضعيفا بأن يكون الرجال كلهم ثقات ويكون الحديث معلقا أو مرسلا أو منقطعا وقد يكون الرواة كلهم ثقات ومتن الحديث ضعيف بحيث يكون شاذا أو معللا بعلة قادحة والمهم أنه ينبغي لطالب الحديث أن يعلم بأن صحة الحديث ليست محصورة في ثقة الرجال بل لا بد لصحة الحديث من شروط خمسة وهي أن يكون السند متصلا وأن يكون الراوي عدلا، ضابطا وأن يكون المتن غير معلل ولا شاذ فهذه خمسة شروط وهنا يجب أن ننتبه إلى أن بعض الناس المخرجين للأحاديث يعتمدون كثيرا على ظاهر الإسناد فيصححون حديث من غير أن ينظروا إلى علله وقد يكون هذا الحديث الذي ظاهر إسناده الصحة قد يكون معللا بعلة توجب رده وعلل الحديث كثيرة وعلم العلل من أدق علوم الحديث وأعمقها ولهذا لا يدركه إلا الجهابذة من المحدثين كما قال ذلك الحافظ ابن حجر في * شرح النخبة * فعلى الإخوة الذين يعتنون بالأحاديث وتخريجها أن يلاحظوا هذه المسألة لأنا رأينا من علماء كبار في عصرنا هذا رأينا منهم أخطاء في هذه المسألة بحيث ينظرون إلى ظاهر السند ثم يحكمون على الحديث بالصحة من ظاهر هذا السند بقطع النظر عن متن الحديث وهذا خلل كبير.
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ إني والله أحبك في الله وأحب.
الشيخ : الصواب يا عبد العزيز أقر.
السائل : فضيلة الشيخ.
الشيخ : حرك التاء لا تدغمها.
السائل : فضيلة الشيخ.
الشيخ : فضيلةَ الشيخ ترى أنا أحكي كلاما ما عاد أقولها لنفسي يقول فضيلةَ الشيخ لأنه منادى والمنادى مضاف منصوب يجب نصبه تقول يا عبد الله ولا تقل يا عبدُ الله واضح طيب ولكن يقولون إن حجج النحاة من جنس جحور اليربوع يجد النحوي له مخرجا يقدر عبد العزيز مثل يقول إنه يريد أنت فضيلة الشيخ فيكون خبرا لمبتدأ محذوف ولكن هذا خلاف ظاهر الكلام.
الشيخ : هذا غير صحيح أن يكون كل الرجال ثقات والحديث ضعيف الإسناد غير صحيح بالنسبة لرجال الإسناد أما بالنسبة للسند فقد يكون ضعيفا بأن يكون الرجال كلهم ثقات ويكون الحديث معلقا أو مرسلا أو منقطعا وقد يكون الرواة كلهم ثقات ومتن الحديث ضعيف بحيث يكون شاذا أو معللا بعلة قادحة والمهم أنه ينبغي لطالب الحديث أن يعلم بأن صحة الحديث ليست محصورة في ثقة الرجال بل لا بد لصحة الحديث من شروط خمسة وهي أن يكون السند متصلا وأن يكون الراوي عدلا، ضابطا وأن يكون المتن غير معلل ولا شاذ فهذه خمسة شروط وهنا يجب أن ننتبه إلى أن بعض الناس المخرجين للأحاديث يعتمدون كثيرا على ظاهر الإسناد فيصححون حديث من غير أن ينظروا إلى علله وقد يكون هذا الحديث الذي ظاهر إسناده الصحة قد يكون معللا بعلة توجب رده وعلل الحديث كثيرة وعلم العلل من أدق علوم الحديث وأعمقها ولهذا لا يدركه إلا الجهابذة من المحدثين كما قال ذلك الحافظ ابن حجر في * شرح النخبة * فعلى الإخوة الذين يعتنون بالأحاديث وتخريجها أن يلاحظوا هذه المسألة لأنا رأينا من علماء كبار في عصرنا هذا رأينا منهم أخطاء في هذه المسألة بحيث ينظرون إلى ظاهر السند ثم يحكمون على الحديث بالصحة من ظاهر هذا السند بقطع النظر عن متن الحديث وهذا خلل كبير.
السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ إني والله أحبك في الله وأحب.
الشيخ : الصواب يا عبد العزيز أقر.
السائل : فضيلة الشيخ.
الشيخ : حرك التاء لا تدغمها.
السائل : فضيلة الشيخ.
الشيخ : فضيلةَ الشيخ ترى أنا أحكي كلاما ما عاد أقولها لنفسي يقول فضيلةَ الشيخ لأنه منادى والمنادى مضاف منصوب يجب نصبه تقول يا عبد الله ولا تقل يا عبدُ الله واضح طيب ولكن يقولون إن حجج النحاة من جنس جحور اليربوع يجد النحوي له مخرجا يقدر عبد العزيز مثل يقول إنه يريد أنت فضيلة الشيخ فيكون خبرا لمبتدأ محذوف ولكن هذا خلاف ظاهر الكلام.