يقول السائل : هل نحن مؤاخذون برؤية النساء في هذا الحرم وخارجه رغم أنه يكون أحيانا بغير قصد الشهوة والتمتع وكانت زلة عين رغم أن النساء هن اللواتي يجذبن نظر الإنسان إليهن.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ إني والله أحبك في الله وأحب الحاضرين كذلك في الله.
الشيخ : جزاه الله خيرا ونسأل الله أن يحبنا كما أحبنا فيه.
السائل : السؤال يقول : هل نحن مؤاخذون برؤية النساء في هذا الحرام وخارجه رغم أن النظرات تكون من غير قصد الشهوة وكان زلة العين رغم أن النساء هن اللاواتي يجذبن نظر الإنسان لهن قصرا ؟
الشيخ : الحقيقة أن مشكلة النساء في هذا المكان مشكلة كبيرة لأن من النساء من يحضر إلى هذا المكان الذي هو مكان عبادة وخضوع يحضر على وجه يفتن من لا يفتتن تأتي المرأة متبرجة متطيبة وربما يبدو من حركاتها أنها تغازل الرجال وهذا أمر منكر في غير المسجد الحرام فكيف بالمسجد الحرام ونصيحتي لمن يسمع منهن ومن لا تسمع فلتؤد إليها هذه النصيحة من جهتكم أن يتقين الله تعالى في أنفسهن وأن يحترمن بيت الله عز وجل من وقوع المعاصي فيه وعلى الرجال إذا رأوا امرأة على وجه غير سائغ عليهم أن ينصحوها وينهروها أو يبلغوا عنها من يستطيع منعها ونهرها والناس ولله الحمد فيهم خير ولكن مع هذا نقول إن الرجل يجب عليه أن يغض بصره بقدر ما يستطيع (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) فعليه أن يغض بصره ما استطاع لاسيما إذا رأى من نفسه تحركا لتمتع أو لذة فإنه يجب عليه الغض أكثر وأكثر والناس في هذا الباب يختلفون اختلافا كثيرا.
الشيخ : جزاه الله خيرا ونسأل الله أن يحبنا كما أحبنا فيه.
السائل : السؤال يقول : هل نحن مؤاخذون برؤية النساء في هذا الحرام وخارجه رغم أن النظرات تكون من غير قصد الشهوة وكان زلة العين رغم أن النساء هن اللاواتي يجذبن نظر الإنسان لهن قصرا ؟
الشيخ : الحقيقة أن مشكلة النساء في هذا المكان مشكلة كبيرة لأن من النساء من يحضر إلى هذا المكان الذي هو مكان عبادة وخضوع يحضر على وجه يفتن من لا يفتتن تأتي المرأة متبرجة متطيبة وربما يبدو من حركاتها أنها تغازل الرجال وهذا أمر منكر في غير المسجد الحرام فكيف بالمسجد الحرام ونصيحتي لمن يسمع منهن ومن لا تسمع فلتؤد إليها هذه النصيحة من جهتكم أن يتقين الله تعالى في أنفسهن وأن يحترمن بيت الله عز وجل من وقوع المعاصي فيه وعلى الرجال إذا رأوا امرأة على وجه غير سائغ عليهم أن ينصحوها وينهروها أو يبلغوا عنها من يستطيع منعها ونهرها والناس ولله الحمد فيهم خير ولكن مع هذا نقول إن الرجل يجب عليه أن يغض بصره بقدر ما يستطيع (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )) فعليه أن يغض بصره ما استطاع لاسيما إذا رأى من نفسه تحركا لتمتع أو لذة فإنه يجب عليه الغض أكثر وأكثر والناس في هذا الباب يختلفون اختلافا كثيرا.