يقول السائل : إن أحد الخطباء يقول أن الجهاد في أفغانستان فرض عين على كل مسلم لحاجة المسلمين هناك ويقول أن الجهاد الآن فرض عين وإلا فلن يكون حتى تقوم الساعة فما رأيكم يا شيخ.؟ حفظ
السائل : يقول السائل : إن أحد الخطباء يقول أن الجهاد في أفغانستان فرض عين على كل مسلم ... المسلمين هناك تهتك في الحرمات ... المسلمين أجرا ويقول إن لم يكن الجهاد فرض عين الآن فلن يكون فرض عين حتى تقوم الساعة فما رأي الشيخ ؟
الشيخ : رأي أولا أن الجهاد في سبيل الله لا يمكن أن يكون فرض عين على كل أحد كفرض الصلاة والزكاة والصيام والحج هذا شيء مستحيل بل هذا مخالف لقول الله تعالى : (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة )) فالله تعالى نفى أن ينفر المؤمنون كافة بل قال : (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة )) ولأن الدين الإسلامي ليس هو الجهاد فقط بل هناك جهات أخرى من الإسلام يجب أن تكون قائمة فلا يمكن أن يدع الناس كلهم المصالح الإسلامية ليقوموا بالجهاد في الجبهة ولكن نعم قد يكون فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين وإن لم يقم فيه من يكفي وجب على من له قدرة وهذا شيء معروف عند أهل العلم ولكن الجهاد في أفغانستان بخصوصه لم يتبين لي حتى الآن أنه فرض عين ولكنه بلا شك جهاد إسلامي جهاد يراد به فيما هو ظاهر أن تكون كلمة الله هي العليا ويراد به حماية بلاد المسلمين من أعداء المسلمين والحقيقة أن الجهاد وحماية بلاد المسلمين ليس في أفغانستان فحسب بل هناك جهات أخرى من بلاد المسلمين فيها قتال وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وفيها اعتداء ظاهر على المسلمين ولكن المسلمين لم يخذلوا ويدعوا الجهاد إلا بسبب ركونهم إلى الدنيا وترفهم وعدم مبالاتهم وإني لأحيي الروح الطيبة التي كانت من بعض الشباب فيما يتعلق بأفغانستان فإن من الشباب من لديه الجرأة والإقدام العظيم حتى إن بعضهم يقول أنا أريد أن تفتني بأن الجهاد فرض عين حتى لا تحرمني الشهادة في سبيل الله هذا وهو شاب في مقتبل العمر ومقتبل الشباب وهذا يدل على نية صادقة وإني أبشر كل من تمنى أن يقتل شهيدا في سبيل الله ولم يمنعه من ذلك إلا مانع شرعي أبشره بأنه يكتب له أجر الغازي في سبيل الله وإن مات على فراشه.
الشيخ : رأي أولا أن الجهاد في سبيل الله لا يمكن أن يكون فرض عين على كل أحد كفرض الصلاة والزكاة والصيام والحج هذا شيء مستحيل بل هذا مخالف لقول الله تعالى : (( وما كان المؤمنون لينفروا كافة )) فالله تعالى نفى أن ينفر المؤمنون كافة بل قال : (( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة )) ولأن الدين الإسلامي ليس هو الجهاد فقط بل هناك جهات أخرى من الإسلام يجب أن تكون قائمة فلا يمكن أن يدع الناس كلهم المصالح الإسلامية ليقوموا بالجهاد في الجبهة ولكن نعم قد يكون فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين وإن لم يقم فيه من يكفي وجب على من له قدرة وهذا شيء معروف عند أهل العلم ولكن الجهاد في أفغانستان بخصوصه لم يتبين لي حتى الآن أنه فرض عين ولكنه بلا شك جهاد إسلامي جهاد يراد به فيما هو ظاهر أن تكون كلمة الله هي العليا ويراد به حماية بلاد المسلمين من أعداء المسلمين والحقيقة أن الجهاد وحماية بلاد المسلمين ليس في أفغانستان فحسب بل هناك جهات أخرى من بلاد المسلمين فيها قتال وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وفيها اعتداء ظاهر على المسلمين ولكن المسلمين لم يخذلوا ويدعوا الجهاد إلا بسبب ركونهم إلى الدنيا وترفهم وعدم مبالاتهم وإني لأحيي الروح الطيبة التي كانت من بعض الشباب فيما يتعلق بأفغانستان فإن من الشباب من لديه الجرأة والإقدام العظيم حتى إن بعضهم يقول أنا أريد أن تفتني بأن الجهاد فرض عين حتى لا تحرمني الشهادة في سبيل الله هذا وهو شاب في مقتبل العمر ومقتبل الشباب وهذا يدل على نية صادقة وإني أبشر كل من تمنى أن يقتل شهيدا في سبيل الله ولم يمنعه من ذلك إلا مانع شرعي أبشره بأنه يكتب له أجر الغازي في سبيل الله وإن مات على فراشه.